
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جانغوما
قالت بملء فياضها .. و توقفت .. صمتت مالت ومادت بها السطور وأمالت حرفها نحو اليمين وسلمت ... ما بالها الأبجدية تأتيك طوعى ... فك سحرها أيها القابع في عرينك .... أي جنوب ذلك الذي يطوي قربك ويطوينا ... أي جنوب ذلك الذي يأتينا بك سيدا ... هزيع من التحايا إليك .. حيث أنت سيدي... تعال تحسس معي غيمة بكر تسير ببطء في سمائي.. طحلبتي ما فتئت تنمو في ظلك .. وحرفك وطنا في غربتي ... أي سماء هطلت بك ... انما عجبت من من ذئب قفز منك إليّ رخامي ويحمل روحا ... قالت بملء حلمها .. وتهدلت وتعطرت وتشذت يا سمينا وتشظت قارورتها في حضرة قصيدتك التي لم تكتبها بعد ... :
.... ويحي لا أجيد نظمك يا كل قصائدي
تحاياي أخي الطيب
لا عدمت أياسا قابع فيك ما زال
مودتي لك سيدي
جانغوما سيدتي اخيتي...
لا اسطيعك وربي...تملئين حنجرتي ومشكاتي ومخيلتي بالادب
ولكن لساني لا يلقى الى ذاك سبيلا...
اما خوائي وفكري البليد فيترنح سذاجة وجهلا امام تغريد مفرداتك فب الافق...
سيدتي...أما قلت لك ابقي بالجوار...اذا لا تبارحي الجوار غاليتي ...
.....................عاجز عن التعبير..........مسائك طهر كعادته
المفضلات