عمان - بترا - يقوم جلالة الملك عبدالله الثاني بزيارة إلى الولايات المتحدة الأميركية يعقد خلالها في السادس والعشرين من نيسان الحالي لقاء قمة في البيت الأبيض مع الرئيس الأميركي باراك اوباما لبحث العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها، والتطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط.
وتأتي الزيارة تعبيرا عن عمق علاقات الصداقة والشراكة التي تجمع البلدين الصديقين، وفي إطار التنسيق والتشاور المستمرين بين جلالة الملك والرئيس أوباما حيال التطورات التي تشهدها المنطقة، خصوصا تداعيات الأزمة في سوريا والوضع الإنساني المتفاقم نتيجة لذلك. وستتناول المباحثات عددا من القضايا، وفي مقدمتها جهود تحقيق السلام استنادا إلى حل الدولتين، والجهود التي يقودها جلالته لتحقيق الإصلاح الشامل في المملكة في مختلف المجالات.
ويتضمن برنامج جلالته خلال الزيارة لقاءات تجمعه مع أركان الإدارة الأميركية، وقيادات الكونجرس بشقيه مجلس الشيوخ ومجلس النواب.
المفضلات