وفي تجوالي اليومي على أخر ما تم بحثه في صحة وسلامة الاطفال وقع نظري على هذا البحث الهام
والذي تعرفه أمهاتنا وتجهد بعرض اطفالنا على الطبيب المختص من أجل فحص شامل لهم وبخاصة
عظمة الفخذ وارتباطها بالحوض خوفاً من ان يكون هناك انزلاقاً ما يؤثر على قدرة الطفل على السير وبخاصة
في فترة سيره الاولى ، وكثيراً ما يجد الاطباء وجود هذه المشكلة لدى البعض من الاطفال حديثي الولادة
وهنا ينصح الطبيب في هذه المرحلة و حتى ستة أشهر من العمر بوضع جهاز عبارة عن اربطه لفتح الفخذين بشكل اكبر
وربما ينصح بوضع الجبس ليضمن أن الفخذين مفتوحين بشكل ثابت وان رأس الفخذ داخل التجويف الحقي .
ويُلبّس الطفل عادة الجهاز لمدة تتراوح بين شهرين إلى أربعة أشهر،و بعد ذلك يلبس الجهاز في أوقات النوم في
الليل لمدة ثلاثة أشهر تقريبا. وفي العادة تتكون الإجراءات السابقة كافية في حوالي 90% من الحالات .
وهو يصيب الاناث بنسبة أكبر من الذكور 1:6, كما ان نسبة حدوثه ,هي 1: 1000 حالة ولادة طبيعية .
هو يحدث أكثر عندما يكون الطفل في وضعية الجلوس ورجليه ممدودتين أثناء فترة الحمل والولادة, ويكثر الخلع في
الناحية اليسرى أكثر من الناحية اليمنى ويحدث في الجهتين بنسبة 20%. وهناك نوعان من الخلع الولادي, الخلع الشائع
والذي تفوق نسبة حدوثه 98% وغالبا ما يحدث في الفترات الأخيرة من الحمل , وإذا حدث في فترة الولادة أو ما بعدها
فيكون الورك في الغالب غير مستقر في فترة الحمل وينتج الخلع بعد ذلك , والنوع الثاني الخلع المعقد ونسبته ضئيلة جدا
ويحدث في الفترات الأولى من الحمل وتصاحبه غالبا تشوهات عظمية بالجسم مثل العمود الفقــري والأقدام وغيرها.
وفي مراحل نمو الطفل
ينصح الاطباء الآباء بعرض طفلهم على طبيب مختص إذا ما اشتكى من الشعور بشد في المنطقة الإربية أو آلام في
الجزء الأمامي من الفخذ أو الركبة؛ حيث يمكن أن يرجع ذلك إلى حدوث انزلاق بطيء لرأس عظمة الفخذ من موضعها،
الأمر الذي يؤدي إلى الإضرار بالفخذ إذا لم يتم علاجه.
وهناك بعض المؤشرات الأخرى الدالة على الإصابة بذلك، من بينها مثلاً إصابة الطفل بالتعب بعد التحميل على جسمه
أثناء ممارسة الرياضة مثلاً، كذلك في الشعور بقصور في حركية الفخذ.
ويمكن الاستدلال على الإصابة بالانزلاق البطيء لرأس عظمة الفخذ أيضاً، إذا ما لوحظ أن الطفل يقوم بالتحميل على
ساقه السليمة أثناء الوقوف، بينما يقوم بإدارة ساقه الأخرى قليلاً إلى الخارج.
وتحدث الإصابة بالانزلاق السريع لرأس عظمة الفخذ، بشكل مفاجئ دون التعرض لإصابة أو سقوط ويكون مصحوباً بآلام
شديدة، وغالباً ما يؤدي ذلك إلى فقدان المراهق لقدرته على المشي وعادةً ما يقوم بثني ساقه المصابة في وضعية
الاستلقاء على الظهر، مع إدارتها إلى الخارج.
ولابد من التدخل الجراحي على الفور في هذه الحالات لتصحيح وضعية الفخذ، وغالبا ما يؤدي عدم استقرار صفيحة النمو
المشاشية الموجودة بين رأس عظمة الفخذ وعنق عظمة الفخذ إلى الإصابة بانزلاق رأس عظمة الفخذ.
وتحدث الإصابة بهذا المرض لدى المراهقين، الذين يعانون من زيادة الوزن أو تنمو أجسامهم بمعدل سريع أو يمارسون
أنشطة رياضية كثيرة، في المرحلة العمرية المتراوحة بين 10 إلى 16 عاماً.
وتظهر أولى المؤشرات الدالة على الإصابة بانزلاق رأس عظمة الفخذ لدى قرابة 3% من المراهقين
الذين يعانون من سمنة مفرطة . ... وكل اماني الصحة والسلامة لاطفالنا ليحاة سعيدة طيبة
منقول من عدة مصادر وبعضاً من اجتهادي
المفضلات