من المعروف ان الصقر موطنه هناك بالاعالي وفوق القمم العالية
صورنا هنا هي حول ذاك
الصورة الاولى ..
كان وبدون منازع حضور جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه
مؤتمر القمة العربية المنعقد في الدوحة .. كحضور الصقور ... أعتلى القمم العالية .. مرفوع الراس شامخاً
للأعالي منتصب القامة واثق في جلسته الصلبة .. هدر هدير السباع بكلمته المتوازنة الصادقة الرنانة النافذة
( واما الحمام في البرية لا حول له ولا وقوة امام الصقور التي اتخذت من قمم الجبال مسكناً ) .. مقولة لاحدهم
الصورة الثانية ..
صقور اتخذت من المجد والشموخ والقمم العالية مكاناً اصيلاً لا تقف امامه كل الصغائر والهتافات المريضة من
هنا وهناك .. واثبتت للعالم ... كما اثبت صقر العرب .. باننا عند قول كلمة الحقيقة لا ولن يستطيع ان يردعنا
انسان أو مدرب أو فريق .. مهما كانت الاموال تصرف على انشائه او تأصيله
أما الصورة الثالثة ..
فصقور اتخذوا من هذا الجمع الطيب موطناً لهم .. وتربعوا بأعلى قممه ونشروا الفائدة والاحترام واللباقة الحقة
والمساعدة لمن ارادها دون ان يطلبها .. هدفهم ترسيخ روابط المحبة والسلام والاخوة الصادقة .. يخجلون حين
نبادلهم الشكر والاحترام والتقدير وذلك لانهم صقور أنفسهم كريمة طيبة
ثلاثة صور احبائي تجمعها روابط واهداف واحدة طيبة كريمة قوية راسخة رسوخ الأرجل بارضٍ صلدة لا تحركها
الاعاصير والاهوال من حولها .
المفضلات