الحجامة في العصر الإسلامي
جاء الإسلام وأقر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الحجامة وتداوى بها وحث وأوصى المسلمين بها فقال كما ورد في الصحيحين عن أنس بن مالك: (خير ما تداويتم به الحجامة)، وقال أيضاً: "...لا يَتَبَيَّغْ بأحَدكُم الدَّمُ فيقتُلَه"، وغيرها الكثير في طائفةً من الأحاديث النبوية التي تناهز المائة، كما سيأتي بيانه لاحقاً.. وهكذا نجد أن الرسول قد أحيا الحجامة وطبَّقها بأصولها وله الفضل في سنِّها للمسلمين وللعالمين أجمعين، إلاَّ أنها وبعد عصر مديد من انتقال الرسول صلى الله عليه وسلم نُسِيت قوانينها نتيجة الإهمال والاستهتار والتجاوزات شيئاً فشيئاً، حتى اندثرت هذه القوانين وضاعت إلاَّ ما ندر منها.. وهناك أيدٍ أثيمة دسَّت الكثير عليها، فأقلع الناس عن الحجامة ونسوها.. صحيح أن قسماً قليلاً من الناس كانوا ينفذوها، لكن وللأسف ما كانوا ليستفيدوا منها الفائدة المرجوَّة أو لا يستفيدون أبداً وأقلع الناس عنها لأنهم لم يلمسوا فائدتها المرجوة.. والسبب في أنهم لم يكونوا ليستفيدوا من تنفيذها هو عدم تنفيذها ضمن القوانين المشروعة لها، فالقوانين اندثرت وضاعت.
قرون حيوانات ومشرط قديم كانت تستخدم في عملية الحجامة.
صورة قديمة لعملية الحجامة عند العرب
أدوات الحجامة المستخدمة قديماً.
مشارط "أمواس" قديمة.
محاجم قديمة.
الحجامة في العصر الإسلامي
المفضلات