كعادتي وحيداً ....
انا وقهوتي من دون سكر ... من نافذتي
كان البحر يرسم الحدود في مساحات عيوني ...
والموج يعلوا ويضرب ... ليستفيق شرودي
والسماء ترسم حدودها في ضوء البحر
وانا ارسم في مخيلتي ملامح لشي ما لم اعرفه بعد
واقول في داخلي يكفيه شرفا ان اكون انا يوما في ذاته
شيء لا اعرفه ..... وهروب سرقه مني القدر ...
رسمت على الرمال احلامي ولم اعرف ان هذا الموج سياخذ تلك الاحلام
احتاج الي ميناء للسلام ومرفأ امان لشطآني وانا ارى في خاصرتي الرمال والبحر تعبرني رائحة الادمان ....
ولا زلت انتظر انتهاء الموج من رحلة القهر ....
اي حب لا يولد كل يوم بابتسامة فوق الشفتين ................
المفضلات