الحقيقة الدولية – عمان
في ظل الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي تعيشها شريحة واسعة من المواطنين، وفي ظل ارتفاع معدلات البطالة، أصبح الشباب الأردني يبحث عن ملاذ آمن وفرص عمل خارج حدود الوطن ظنا منهم أن هذه هي الطريقة الأمثل لتأمين مستقبلهم.
"الحقيقة الدولية" سألت عدداً من المواطنين حول رأيهم في الاغتراب حيث أيد بعضهم فكرة الاغتراب كونها الحل الأمثل لدى الشباب لتأمين احتياجاتهم المستقبلية، كون المردود المالي في دول الاغتراب أفضل في أغلب الأحيان من المردود المالي محليا.
فيما رفض آخرون فكرة الاغتراب من أجل العمل نظرا ً لصعوبة العيش خارج الوطن ولما يمكن أن يتعرض له الشخص من مشاكل وصعوبات.
فيما تباينت ردود المواطنين حول نسب وأعداد المغتربين حاليا مقارنة بأعدادهم في السنوات الماضية، حيث رأى كثيرون بأن أعداد المغتربين أصبحت في ازدياد كبير نظرا ً لسوء الأوضاع المعيشية والصعبة، بينما رأى آخرون أن أعداد المغتربين في السنوات الماضية كانت أكثر لأن الدول الأخرى كانت تتجه نحو العمالة الأجنبية في ظل غياب المحلية هناك.
وتظل فكرة الاغتراب تدق ناقوس عقول الشباب الذين باتوا يحلمون بوظيفة تحفظ لهم حياة كريمة تقف في وجه الصعوبات التي تعاني منها العائلة الأردنية البسيطة.
المفضلات