لرياض - هاني الصفيان
رفض وزير الصحة السعودي الدكتور عبدالله الربيعة، صباح الثلاثاء، أثناء رعايته للمؤتمر الأول للجمعية السعودية للإدارة الصحية، التعليق على قضية الطفلة ريهام الحكمي التي تم نقل دم ملوث بمرض نقص المناعة الإيدز لها.
وأكد الوزير لـ"العربية" أن الوزارة تقوم بحراك كبير في جميع مجالاتها، وتؤمن بما تقوم به من قرارات واعتمادات بكافة منشآتها الصحية، وتسعى جاهدة لأن تقدم أفضل الخدمات والرعاية الطبية بجميع قطاعاتها الصحية، مؤكداً أنه سيحاسب كل مخطئ ولن تتهاون الوزارة في اتخاذ القرارات التي تراها مناسبة.
وعلّق عثمان أبا حسين، المدير التنفيذي لشركة الوطنية للرعاية الطبية، بأن الأخطاء واردة في المجال الطبي، ولكن الأهم هو دراسة هذه الأخطاء وعدم تكرارها.
وأفاد بأن وزارة الصحة وضعت المعايير وفق الأنظمة الدولية، أما ما يخص المختبرات فمازالت الوزارة بحاجة إلى تركيز أكثر، خاصة التبرع بالدم، حيث إن التبرع يمر بمراحل دقيقة.
وأضاف "وزارة الصحة سعت منذ سنوات إلى تطبيق ما يسمى (النات) أو الحمض النووي، ولكن مازالت تحتاج إلى الكثير لتطبيقه في القطاعين الخاص والحكومي".
وأشار الدكتور حمود الشمري، استشاري مستشفيات، إلى أن الأخطاء الطبية المرصودة حالياً قد تكون الأقل وتقسم إلى أخطاء بشرية ويتحملها جميع الطاقم الطبي، إضافة إلى أخطاء توجد في النظام أو في معلومات المريض.
وشدد الشمري على ضرورة توافر الربط الإلكتروني بين المستشفيات الذي سيسهل كثيراً في معرفة الحالة الصحية لكل مريض.
المفضلات