[IMG]http://******************/up/uploads/69f36961c6.gif[/IMG]
كل يوم نفقد اخ او اب او صديق ... اطفال , امهات , اباء يموتون من سرعه جنونية مروعه من استهتار بالارواح من جنون طائش
احببت ان اطرح هنا بين كل فترة واخرى قصة واقعية حقيقية من جنون الموت حتى ناخذ عبرة في انفسنا
اليوم سوف اتحدث عن قصة الطفلة لانا
( لانا )
قصة لانا
كانت تنادي امها :- ماما ماما ........... اتت الام مسرعه متلهفة لرؤيتها لكنها لم تكن هنا اين هي ؟ هذا ما سنعرضة من هذة القصة
في صباح يوم ربيعي مشرق ايقظت سمر ابنتها الصغيرة لتذهب الى المدرسة انها لانا التي بلغت السادسة واصبحت كبيرة تتحمل مسؤولية الدراسة والوقت
ايقظتها سمر لكنها استيقظت من النداء الثاني ... استيقظت نشيطة على غير عادتها , قالت :ماما رايت نفسي ارتدي ثيابا بيضاء واطير محلقة فوق سهل واسع من الخضار . قالت الام: هذا حلم لقد رايت نفسك ترتدين فستان العيد الجميل وانت تطيرين من الفرحة , ضحكت الصغيرة ثم دقت الساعه السابعه , فسارعت الام وحضرت الشطيرة للانا , وفي اثناء ذلك كانت لانا قد ارتدت زيها المدرسي , وحملت حقيبتها , واذا بالحافلة تاتي , وضعت الام الشطيرة وودعتها
ركضت الام مسرعه للشرفة لم تكن تفعل هذا من قبل لا تدري لماذا تركض احست باشتياق للانا ؟! هل هذا معقول ؟!لانا لم تركب الحافلة بعد هل اشتاقت لها بهذه السرعه ؟
لكن سمر قالت: انها حبيبتي المدلله لهذا ركضت وذهبت توقظ زوجها ليذهب الى عملة
وصلت لانا المدرسة , شاهدت معلمتها ليلي , وهي التي تعدها امها الثانية فركضت لانا للطابور لكن ماما ليلي – كما كان ينعتها الطلبة – اتت وقبلتها ضحكت لانا ضحكتها البريئة , ثم انشدت نشيد الصباح
وفي نهاية الدوام , تأخرت الحافلة التي كانت تقل لانا ومن معها لهذا وزعت المديرة الطلبة على الحافلات الاخرى في كل حافلة طالبان ذهب الجميع لم يبق سوى لانا فقالت المديرة اركضي نحو الحافلة رقم (2) بسرعه قبل ان تذهب نعم لان سائق الحافلة لم يشغلها بعد فلم تخف المديرة لكن عندما صارت لانا امام مقدمة الحافلة شغل السائق الحافلة وتحرك لم يكن يعلم بوجودها
دقت الساعه الثانية والثالثة واذا بهاتف احمد الاب يرن انه رقم غريب رد قائلا : الو سأله المتصل انت ابو لانا ؟ اجابه نعم قال نحن المستشفى وابنتك بحاله خطرة ذهب للمستشفى واخبروة انها بالعناية المركزة وان حالتها خطرة جدا , الطبيب يركض نحو الممرض قائلا : اخرجوا لانا لغرفة العمليات حالا
كانت لانا وقت الحادث قد وصلت عند دولاب الحافلة وعندما تحرك كان قد دهسها من جهتها اليمنى دهسة مريعه
وبعد ساعات خرج الطبيب وليس كما دخل شاحبا صرخ احمد لا لا لا تقلها لانا ! اين حبيبتي ؟ وبكى الاب للمرة الاولى في حياته امسك هاتفة واتصل بزوجته قال: لانا ذهبت ! ذهبت الى الجنة
وفي اخر حياة لانا كانت امها ستنجب مولودا جديدا , كانت لانا تقول : ماما سوف احمله لاني اخته الكبيرة ........ ماما سأحملة عندما تكونين مشغولة ... ماما سألبسة واعتني به , كانت سمر تقول ماذا تعتقدين نفسك ؟ لم يتجاوز عمرك السادسة بعد ! فتضحك لانا من كلام امها , ثم تضحك الام لصوت لانا الرنان
وفي يوم سمعت سم صوت لانا .... كانت تنادي امها : ماما ......... ماما اتت الام مسرعه متلهفة لرؤيتها . لكنها لم تكن هنا ... اين هي ؟
الآن عرفنا اين هي لانا !!
المفضلات