الحقيقة الدولية – عمان
نفى وزير النقل وزير الطاقة والثروة المعدنية المهندس علاء البطاينة أية توجهات حاليا لرفع التعرفة الكهربائية.
وأشار البطاينة خلال لقائه في معان أمس العاملين في مؤسسة سكة حديد العقبة بحضور رئيس وأعضاء النقابة العامة للعاملين في السكك الحديد الى أن ملف الكهرباء ملف أساسي يجب على الأردن مواجهته في الأعوام المقبلة.
وقدم الوزير عرضا حول التحديات الأساسية في قطاع الطاقة بالأردن، مؤكدا أن الوزارة تسعى الى توفير وتطوير مصادر طاقة محلية من أجل مواجهة التحديات، من خلال توسيع ودعم مشروعات الطاقة المتجددة وتفعيل برامج كفاءة الطاقة.
وأكد على وجود البترول في الأردن ولكن ليس بكميات تجارية، مدللا على ذلك ببئر حمزة التي أنتجت في الثمانينيات حوالي 400 برميل يوميا وتراجع بمعدل 6 % يوميا، الى ان وصل الى 20 برميلا يوميا، تستخرج على عمق 3500 متر تقريبا، مخلوطة بشوائب، الأمر الذي استدعى طرحه أمام الجهات العالمية لاستغلال البترول.
وقال إن وجود الغاز في الأردن سيجعل الأردن العام 2020 دولة مصدرة للغاز اذا ما كان هناك غاز بمثل هذه الكميات، مشيرا الى ان شركة شل استثمرت في مشروع الصخر الزيتي وعلى مدى عامين 85 مليون دولار.
وأضاف ان استثمارات شركات عالمية بمئات الملايين في مشاريع من قبيل مشروع حقل الريشة الغازي يعزز الآمال بوجود مادة الغاز في الأراضي الأردنية، مشيرا الى دخول شركة "شل" العالمية للاستثمار في الصخر الزيتي.
وحول موضوع غاز الريشة قال البطاينة، إن الأردن دخل في شراكة مع شركة "بريتش بتروليوم العالمية" التي استثمرت حتى تاريخه، ما يزيد على 200 مليون دولار، خاصة وان الأردن دولة غير مستكشفة في مجال النفط.
وبين ان أسعار النفط العالمية الحالية جعلت مشاريع الطاقة في المملكة جاذبة للاستثمار
المفضلات