الرمثا – الحقيقة الدولية – محمد فلاح الزعبي
صدر يوم امس الاثنين عن دائرة الجمارك العامة كتاب حل شركة اتحاد مخلصي جمرك جابر واعلانها شركة تحت التصفية وفرط عقد 173 شركة كانت منضوية تحته ومنعها من مزاولة اعمال التخليص الجمركي وفي المقابل فتح باب التراخيص للشركات وبذلك تطوى صفحة من التصعيد والتصعيد المتبادل منذ اشهر .
وقال محمد ابو سرحان نائب مدير عام شركة اتحاد مخلصي جمرك جابر المنحل ان الحل عمل على ضياع مبالغ كبيرة على خزينة الدولة تقدر بحوالي ملون دينار كانت تدفع لخزينة الدولة سنويا كما عملت على خلق بطالة بين صفوف العاملين في هذه الشركة المنحلة يقدر عددهم بحولي 200 عامل بالإضافة الى 1000 مساهم في تلك الشركة عدا عن خلق تنافس غير شريف بين الشركات التي اصبحت تمارس عملها في جمرك جابر والتي لا يزيد عددها عن 20 شركة من اصل 300 شركة .
ولفت ابو سرحان الى ان بقرار الحل الصادر من قبل مدير عام الجمارك فان هناك هدرا لمبالغ تقدر بالملايين من خلال اعادتها الى التجار في الدول المجاورة والتي يطلق عليها (الرديات )وبذلك نستطيع القول بان الجمارك قد هدمت صرحا اقتصاديا اردنيا كبيرا بحل الاتحاد .
ويذكر الى ان اشهرا من التصعيد من قبل مالكي وموظفي الشركات المنضوية تحت الاتحاد لرفض حله والشركات المطالبة بإدخالها في الاتحاد في جمرك جابر وصلت الى اغلاق الطريق المؤدي الى الجمرك بالإطارات المشتعلة ومنع الموظفين من دخول الجمرك قد طويت بهذا القرار النهائي بالحل .
المفضلات