عمان - محافظات - الرأي وبترا- خرجت امس وعقب صلاة الجمعة مسيرات سلمية واقيمت مهرجانات خطابية نظمتها فعاليات حزبية وشعبية وشبابية، عمت مختلف محافظات المملكة.
وتباينت اهداف المسيرات والمهرجانات ما بين تأييد وولاء للقيادة الهاشمية ومسيرة الاصلاح التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، واخرى لرفض العنف والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وزعزعة الامن وضرورة تغليب مصلحة الوطن وعدم اثارة الفوضى، فيما خرجت مسيرات تطالب بالعودة عن قرار رفع أسعار المشتقات النفطية واللجوء إلى سبل أخرى لسد عجز الموازنة.
وجابت مواكب سيارات في اربد و(بصيرا) الشوارع مزينة بالاعلام الوطنية وصور جلالة الملك ويافطات منددة بالتخريب، واكد المشاركون الالتفاف حول القيادة الهاشمية، صمام الامان للأردنيين.
وفي عمان شارك عشرات من انصار الحركة الاسلامية والتيارات والحركات الاصلاحية في اعتصام مقابل المسجد الحسيني وسط البلد انتهى بمهرجان خطابي للمطالبة بالاصلاح ومحاربة الفساد والغاء قرار الحكومة برفع الدعم عن المحروقات، فيما نظم عدد من الشباب اعتصاما موازيا مطالبين بعدم تخريب منجزات الوطن والمحافظة على الامن والالتفاف حول الراية الهاشمية، وسط تواجد لقوات الامن لضمان سلامة المشاركين في الاعتصامين، دون حدوث احتكاك بينهم.
وفيما اعتصم مئات من فعاليات شعبية وحراكات وطنية عصر امس بالقرب من حزب جبهة العمل الاسلامي في منطقة العبدلي-حالت قوات الامن من اقتحامه-مطالبين باسقاط «الاخوان»، تراجعت في العقبة مسيرة لعشرات من جماعة الاخوان امام مسيرة عفوية تنامت اعدادها من الشباب الاردني الى الالاف عقب صلاة الجمعة نادت ايضا باسقاط «الاخوان».
المفضلات