فتحت الشرطة الأردنية تحقيقا مكثفا وموسعا في حادثة إعتداء عرضية على أحد الطلبة الكويتين الذين يدرسون في عمان بعد جدال سياسي فيما يبدو حسب مصادر أمنية بينه وبين زملاء له في إحدى الجامعات الأردنية.
وتعهدت السلطات الأردنية بإخضاع الطلبة المعتدين للقانون بعد إجراء تحقيق شامل في الحادثة التي برزت على المستوى الإعلامي في ضوء الحملة التي يشتها برلمانيون كويتيون على الأردن والأردنيين.
وكان الطالب الكويتي زايد قحطان العجمي قد أدخل المستشفى في عمان بعد مشاجرة بينه وبين زملاء له إنتهت بإصابته بحروح ورضوض فيما وجه السفير الكويتي السابق في الأردن نداء لنشامى الأردن بتوفير الأمن والحماية لأخوتهم من طلاب الكويت.
وربطت تقارير محلية في عمان والكويت بين حادثة الإعتداء على الطالب العجمي وبين التصريحات الإستفزازية التي صدرت عن البرلماني الكويتي المعارض مسلم البراك والتي تخللتها شتائم ضد الأردن والأردنيين.
وتفيد مصادر معنية بأن المسألة تتعلق بمشاجرة بين الطلاب على خلفية مشاعر سلبية إجتاحت أوساط الأردنيين في الكويت وأوساط الكويتين في الأردن إثر إدعاء المعارضة الكويتية بان الأردن أرسل عددا كبيرا من قوات الدرك لإخضاع الشارع الكويتي.
ونشرت العديد من المقالات في عمان تفرق بين مجنون الكويت وهو لقب خصصته الصحافة الأردنية للنائب السابق البراك وبين مواقف الشعب الكويتي والعلاقات الأخوية.
وإعتبر الكاتب الأردني حازم مبيضين أن مجنون الكويت ألقى حجرا وعلى العقلاء هضم الموقف وقال أن هذا ارجل حاقد وموتور والأخوة الكويتين في عمان هم ضيوف الرحمن ولا يجب التخلي عن أخلاقيات الضيافة.
المصدر: الحقيقة الدولية – الرصد الاخباري
المفضلات