عمان - احمد النسور-كشفت امين عام مجلس التمريض الاردني دعد شوكة ان بطالة التمريض بالمملكة بدات تطال الممرضات الاناث فيما بطالة الذكور اخذة بالاتساع ووصل عدد الممرضين الذكور العاطلين عن العمل وفق احصاءات المجلس الى (3164) ممرضا يتوقع ان يرتفع عددهم الى 4 الاف نهاية العام.
وقالت شوكة خلال الاجتماع الاول للجنة الاعلامية التحضيرية للمؤتمر العالمي الرابع لمجلس التمريضي الاردني المنوي عقدة في عمان بعنوان «حلول خلاقة للتحديات الصحية والتمريضية» الذي ينظمة المجلس بالشركة مع الخدمات الطبية الملكية اول من امس ان مجلس التمريضي الأردني يسعى لرفع قدرات التمريض وتسويق الطاقات التمريضية الأردنية محليا وإقليمياً وعالمياً ودمج التمريض الأردني بمنظومة التمريض العالمية.
وكشفت شوكة ان ابرز المشكلات التي تواجه القطاع التمريضي الاردني حاليا هي ( البطالة) مستندة الى دراسة اجراها المجلس مطلع العام الجاري تؤكد ان عدد العاطلين عن العمل من الممرضيين بلغ (3164) ممرضا قانونيا.
واستعرضت شوكة دراسة المجلس وقالت: عند مقارنة نسبة الذكور للاناث في التمريض القانوني العامل في القطاعات الصحية فإن مقدار التغير في نسبة الذكور للاناث للتمريض القانوني في الاردن نلاحظ انه بين الاعوام 2003 ولغاية عام 2012 ارتفعت نسبة الذكور من 36.3% عام 2003 الى 51.2% عام 2012 بينما انخفضت نسبة الاناث من 63.7% عام 2003 الى 48.8% عام 2012.
وقالت شوكة وبما ان الاحصاءات السكانية للعام 2010 تشير ان 37.3% من سكان المملكة تحت سن 15 سنة و59.5% هم في سن بين 15 - 64 سنة اي ان الجزء الاكبر للمجتمع الاردني هم من الاطفال ونساء الامر الذي يعني اننا بالاردن بحاجة الى المحافظة على نسبة متوازنة بين التمريض القانوني (الذكور والاناث) وذلك لتغطية الاحتياجات الصحية للشرائح السكانية المختلفة حيث ان الحاجة للتمريض القانوني اناث لا زالت هي الاكبر.
وتطرقت شوكة الى مؤتمر مجلس التمريضي الرابع مشيرة وبعد النجاح الذي حققه المجلس في مؤتمراته العالمية السابقة يجري حاليا ترتيبات من أجل عقد مؤتمره العالمي الرابع تحت رعاية الاميرة منى الحسين في الفتره من 23-24 نيسان المقبل بعنوان «نقطة التحول: حلول خلاقة للتحديات الصحية والتمريضية» حيث يهدف المؤتمر الى تسليط الضوء على الحلول الخلاقه لتحديات الرعاية الصحية والتمريضية والاحتفاء بالمشاريع والأفكار المؤثرة في حياة الناس وبناء توافق بشأن التوجهات المستقبلية في الرعاية الصحية والتمريضية على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي وتعزيز ثقافة البحث العلمي لدى الكوادر الصحية والتمريضية وتعزيز الشراكة في مجال الممارسة والتعليم والبحث العلمي.
وقالت كما يغطي المؤتمر عددا من المحاور الرئيسية هي إعادة استنباط بيئة الرعاية الصحية والتمريضية والرعاية الصحية نحو الاشخاص والتعلم نحو التطوير والتغيير ودعم ومؤازرة الحلول الخلاقة ومواجهة التحديات من خلال استخدام الأدلة العلمية ودعم وتعزيز الاخلاقيات المهنية في الرعاية الصحية والتمريضية.
المفضلات