قدّر رئيس سلطة المصادر الطبيعية الدكتور موسى الزيود احتياطات المملكة من الصخر الزيتي بحوالي 75 مليار طن.
واشار الدكتور الزيود ، الى ان متوسط المعدل الذي يتم استخراج "زيت النفط" من كمية 75 مليار طن من الصخر الزيتي يقدر بحوالي 10 بالمئة، موضحا إن كل طن من الزيت الصخري الذي يُستخرج من الصخر الزيتي يعتمد على كثافة السائل النفطي الذي يتراوح من 6 إلى 7 براميل نفط من كل طن صخر زيتي.
وأكد لصحيفة "العرب اليوم" أن الأردن ما يزال غير مستكشف بالكامل، مشيرا إلى أن مستقبل المملكة واعد في هذا المجال، حيث إن سلطة المصادر الطبيعية تتعامل مع كافة الثروات الطبيعية، سواء من استكشاف بترولي بشقيه غاز أو نفط، إضافة إلى المعادن بجميع أنواعها، والمناجم والمقالع،وحقوق التعدين، وعمليات المرصد الزلزالي الأردني.
وبين الزيود أن كافة الشركات المستثمرة في الصخر الزيتي تقوم بعمل دراساتها واستكشافاتها على حسابها الخاص، حيث إن خزينة الدولة لا تتكلف إطلاقا، مشيرا إلى انه إذا بدأ المشروع بإنتاج النفط – يتم بعد ذلك إجراء "رفع سوية" ليتم إرساله للمصافي البترولية لتكريره- أو تكون المنتجات على شكل مواد بترو كيميائية، إضافة إلى أن جزءا من الغازات التي تخرج يُمكن توليد الكهرباء منها إلا أن تلك الغازات تكون منتجا ثانويا وليس أساسيا.
وشرح الزيود آلية تحويل الصخر الزيتي، مبينا ان الصخر يأتي "مكسر" بأحجام مختلفة يتم إدخالها إلى جهاز يسمى "المجفف" – من الرطوبة- ثم يتم إدخاله على مفاعل بدرجة حرارة تصل لـ500 درجة مئوية ، وبعد ذلك تخرج من الصخر غازات الهيدروكربون، ويتم تكثيفها لتصبح زيتا أو مواد بترولية تدخل في الصناعات الكيميائية.
المصدر: الحقيقة الدولية – عمان
المفضلات