طوقت قوات الدرك والأمن أعمال شغب وقعت بمنطقة عبدون غربي العاصمة عمان في ساعة متأخرة من مساء الخميس، على خلفية محاولة مجموعة من الشبان منع إقامة احتفال "هالويين" الذي يصادف ليلة 31 تشرين الأول من كل عام.
واندلعت أعمال شغب، وفق "الغد" تخللها تراشق بالحجارة وإحراق لبعض الممتلكات، إثر محاولة مجموعة من الشبان اقتحام أحد المقاهي في منطقة عبدون غربي عمّان، احتجاجاً على ما وصفه الشبان بالحفل "الصاخب" الذي يتنافى وعادات الأردنيين.
وشهدت الشوارع المؤدية إلى دوار عبدون والمتفرعة منها ازدحامات مرورية خانقة على خلفية الأحداث التي استمرت حتى فجر اليوم الجمعة.
ونقل متابعون للحفل لـ"الحقيقة الدولية" ان مجموعة من "عبدة الشيطان" يشاركون عادة في مثل هذه الاحتفالات، تحت ستار الاحتفال بعيد "الهالويين"، الامر الذي يستفز غالبية المواطنين، ويعتبرونه اعتداء على قيمهم الدينية والاجتماعية.
وحول الاحتفال بعيد "الهالوين" يقول الأستاذ الدكتور أحمد سعيد حوى أستاذ الفقه وأصوله بالجامعات الأردنية في فتوى منشورة على الانترنت ان عيد الهالولين هو عيد القديسين، وهو من أعياد المسيحيين، وينبغي على المسلم الذي يعيش في بلاد الغرب أن يوعي أبناءه على حقيقة هذه الأعياد، وأن المسلم لا ينبغي أن يقلدهم في أعيادهم.
وقد بين علماؤنا حرمة مشاركة الآخرين من غير المسلمين في أعيادهم المتصلة بالعقيدة، وإن كنا أمرنا بإحسان المعاملة معهم والذي ينبغي الانتباه إليه هنا خطورة المشاركة على عقيدتنا؛ لأنها قد تعني إقرارا لهم على عقائد باطلة.
ويشار إلى أن "هالويين" هو احتفال يقام في ليلة 31 أكتوبر تشرين الأول من كل عام، وتشمل الأنشطة المرافقة له الخدع، وارتداء الملابس الغريبة والأقنعة، وتروى القصص عن جولات الأشباح في الليل، وتعرض التليفزيونات ودور السينما بعض أفلام الرعب، كما يقوم العامة بتزيين البيوت والشوارع باليقطين والألعاب المرعبة والساخرة.
المفضلات