[COLOR="DarkGreen"]
- الأمفيتامين:
هذا الدواء منشط للجهاز العصبي, وعضلات القلب مؤديا ذلك إلى زيادة ضغط الدم كما أنه يقلل الإحساس بالتعب , فترة النوم أيضاً . ربما تكون جميع هذه الأثار تفسر السبب في أستخدام هذا الدواء من قبل الرياضيين بغرض زيادة القدرة الرياضية . من أشهر الأدوية على الأمفيتامين :
* الأمفيتامين : الأسم التجاري - بنزدرين Benzedrine
*مثا ميفتامين: الأسم التجاري - دكسدرين Dexedrine
*هيدروكسي أمفيتامين : الأسم التجاري - ايزوفان Isphon
تستخدم هذه الأدوية طبياً في علاج الأكتئاب , وكمنشطات للجهاز العصبي, وفي علاج الحركة المفرطة لدى الأطفال , ومرض التبول الاإرادي في الأطفال, ومرض النوم المفاجىء . من المعروف أن مجموعة هذه الأدوية يساء استخدامها من قبل سائقي السيارات والطلاب وكذلك الرياضيين. [/
مفعولها على الرياضيين: ]
معظم الدراسات التي أجريت على مفعول هذه الأدوية على القدرة الرياضية أثبتت أنها تجعل المستخدم يتمرن لمدة أطول وتقلل الإحساس بالتعب والإرهاق . فائدتها تبدوا وضوحاً في الرياضة التي تحتاج الى السرعة أو القوة أو التحمل مثل السباحة والجري وحمل الأثقال .مضاعفات الإستخدام:
عندما يوزن تأثيرها على القدرة الرياضية مقابل المخاطر الناجمة من أستخدامها , فإنه ولاشك بأن الأخطار الناجمة منها أكثر ألف مره من الفائدة المتحصل عليها. ومن مضاعفات الإستخدام الناتجة :
1- تحجب الأحساس بالأذى:
في الأحوال المعتادة ، عندما يمارس الأنسان أي عمل ويشعر بأذى أو ألم فإنه يتوقف عن الاستمرار في ذلك العمل لأن الألم هو نذير بحدوث شيء غير طبيعي أو خطر في الجسم .
ولاشك أن في التوقف عن ذلك العمل , فائدة في عدم تفاقم الأذى ومحاولة البحث عن طرق لمعالجته . ولكن الشخص الذي يستخدم هذه الأدوية قد تحدث له الوفاة من جراء ذلك دونما يشعر بالعلامات المنذرة بالخطر , بسبب مفعولها المقلل للشعور بالتعب والإرهاق وبسبب زيادة قوة التحمل . فالرياضي العادي يتوقف عن ممارسة الرياضة عند شعوره بارتفاع ضغط الدم أو بهبوط الدورة الدموية , بينما الرياضي التي يستخدم هذه الأدوية بغرض زيادة القدرة الرياضية لا يشعر بهذه الأعراض والعلامات المنذرة بالخطر, وبالتالي يستمر في ممارسة الرياضة.
وهذا يؤدي إلى زيادة هذه الأعراض , وقد تصل إلى درجة تكون سبباً في حدوث الوفاة دونما يحس الرياضي بأي من الأعراض التحذيرية .
2- الأرق وقلة النوم.
3- اختلاط الأفكار.
4- عدم القدرة على التفكير والتركيز.
5- هلوسة في الرؤية.
6- أخذ جرعات كبيرة قد يسبب التشنج والغيبوبة.
أما المخاطر الناتجة من الأستخدام طويل الأمد لهذه الأدوية فهي:
1- النحافة , وذلك لأنها تثبط الشهية للطعام.
2- الإدمان والتعود الجسمس والنفسي على استخدام هذه الأدوية . ولا شك أن هذا المفعول يؤثر على المستخدم وأسرته وجميع أفراد المجتمع .
3- عند التوقف عن استعمال هذه الأدوية يصبح الفرد متعباً مكتئباً ميلا ً إلى النوم.
المفضلات