أعلن المتحدث باسم مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية عماد ابو سمبل ان يوم الثلاثاء المقبل سيكون يوم اضراب شامل في كافة مخيمات الضفة الغربية احتجاجا على التقليصات الجديدة التي اقرتها وكالة الغوث الدولية في برامجها المقدمة للاجئين وخاصة في برامج الصحة.
واكد ابو سمبل في تصريح وصل لـ معا "ان رؤساء اللجان اقروا جملة من الخطوات التصعيدية ردا على هذه التقليصات والتي تستهدف عقود العمل في قطاع الصحة في كافة المخيمات اعتبارا من يوم بعد غد الثلاثاء".
واشار ابو سمبل الى ان مدير عمليات وكالة الغوث الدولية فيليبو اعلن مؤخرا بان وكالة الغوث الدولية تمر بازمة مالية تهدد استمرار بعض البرامج الاساسية وخاصة قسم الصحة وقد باشرت الطواقم المتخصصة في المقر العام لوكالة الغوث بتنفيذ توجيهات مدبر العمليات افيلبو واهمها الغاء عقود ووظائف 130 وظيفة على برامج الطوارئ ".
واضاف ابو سمبل " لم تتوقف هذه التقليصات عند هذا الحد بل ايضا طالت الميزانية الثابتة لقسم الصحة والغاء التحويلات المتعلقة بعمليات الانف والاذن والحنجرة نهائيا ورفع نسبة المساهمة من المرضى اللاجئين الى 40% للعلاجات الاخرى وللحالات الطارئة فقط وان مرحلة التنفيذ لهذه التوجهات سوف تمرر تدريجيا خلال المرحلة القادمة لضمان عدم حدوث ردات فعل من جانب اللاجئين قد تعيق تنفيذ هذه الاجراءات التعسفية".
واكد ابو سمبل ان رؤساء اللجان اقروا يوم الثلاثاء المقبل يوما احتجاجيا من خلال مجموعة من الفعاليات المتمثلة باغلاق كافة المحلات التجارية لمدة ساعتين واغلاق المكاتب الفرعية لوكالة الغوث الدولية في كافة المخيمات وكذلك اغلاق المكاتب الرئيسية في المدن واغلاق العيادات الصحية والمدارس ووقف العمل ( عمال التنظيف والتشغيل) اضافة الى وقف حركة النقل لسيارات الوكالة للمقرات الفرعية والرئيسية .
واشار ابو سمبل الى ان سياسة التقليصات اصبحت نهج وسياسة لوكالة الغوث الدولية وسط صمت الجهات الرسمية وخاصة السلطة المضيفة والفصائل الفلسطينية وكذلك صمت بعض الموظفين العرب المتنفذين في وكالة الغوث الدولية حيث عمدت الوكالة الى تقليص وشطب عدد كبير من البرامج وعلى راسها شطب برنامج التوزيع الغذائي ووقف برنامج التوزيع الغذائي للمراضع لغالبية اللاجئين وكذلك وقف برنامج الشؤون الاجتماعية لغالبية اللاجئين وايضا الغاء برنامج المساعدات لمراكز السباب والمراكز النسوية وكذلك وقف برنامج الترميم واقرار تقليصات كبيرة في برامج التعليم والصحة وتقليص برنامج العمل مقابل المال الى ما يقارب 70% والغاء مشاريع البنية التحتية في مخيمات اللاجئين ".
واكد ابو سمبل "انه وامام هذه السياسة التي تستهدف قضية اللاجئين برمتها فان اللاجئين لن يقفوا مكتوفي الايدي وان يوم الثلاثاء سيكون بداية لهذه الاحتجاجات التي لن تتوقف الا بوقف كافة هذه التقليصات".
المصدر: الحقيقة الدولية - معا
المفضلات