الحقيقة الدوليه – محرر الشؤون المحلية
لاتزال ذكرى تفجيرات عمان في 11/9 من عام 2005 محفوره في ذاكرة الأردنيين عندما أقدمت فئة مجرمة حاقدة على قتل 57 شخصا وما يزيد عن 115 جريح في ثلاث تفجيرات في فنادق اردنيه.
لكن هذه المرة وفي كل مرة سيبقى الأردن عصيا على كل يد حاقدة حيث تمكنت دائرة المخابرات العامة من إحباط مخطط إرهابي يستهدف الأمن الوطني الأردني خططت له مجموعة إرهابيه مرتبطة بفكر تنظيم القاعده تضم 11 عنصرا تحت مسمى عمليه (9/11 الثانية) نسبة إلى تفجيرات فنادق عمان عام 2005.
الإرهابيون ظنوا واهمين بان انشغال الأجهزة الامنيه بملفات عدة سيمكنهم من تنفيذ مخططهم المجرم وعليه بدأو بالاعداد لمخطط متكامل لتنفيذ عملياتهم الاجراميه والأهداف المقرر ضربها وقاموا بإجراء استطلاع ومعاينة لتلك الاهداف.
المجموعة الحاقدة استقرت على البدء بتنفيذ عمليات تفجير تستهدف اثنين من المراكز التجاريه (المولات) للفت انتباه الاجهزة الامنيه وإشغالها.
الأردن سيبقى عصيا على كل من يحاول العبث بأمنه وأمن مواطنيه وسيبقى الوطن مسيجّا بجفون أبنائه من كل معتد حاقد ....
المفضلات