طالب مزارعون يشاطرهم سياح محليون وأجانب الجهات المعنية بضرورة تأهيل الطريق النافذ لقلعة السلع السياحية التاريخية جنوبي الطفيلة وبساتين الزيتون المعمر، لتردي بنية الطريق ووجود منحدر خطر يحتاج لمستلزمات مرورية.
وأشاروا إلى ضرورة تأهيل الطريق الزراعي ليتناسب وطبيعة المنحدر المليء بالمطبات والحفر التي تشكلت نتيجة الأمطار والعوامل الطبيعية ما يعيق وصولهم لبساتينهم لري وقطاف ثمارها إذ تقع في منطقة منخفضة عن قرية السلع السياحية في وقت تحتاج فيه هذه البساتين إلى ري مستمر ورعاية.
وأكدوا ان الطريق الزراعي النافذ لمزارعهم لم يعد يجدي بسبب تدحرج الصخور وتراكم الأتربة خلال فصل الشتاء، فيما عمليات الترقيع والصيانة الروتينية التي نفذت في السنوات السابقة لم تسهم في حل المشكلة من جذورها.
واشار المؤرخ والأديب سليمان القوابعة إلى ضرورة تأهيل الطريق النافذ لقلعة السلع التاريخية التي تعد نتاج حضارة عربية امتدت 1200 عام قبل الميلاد وتحتوي على قصور وكهوف ونماذج من الفن والنحت والعمارة وأنظمة مذهلة للري وأبراج للمراقبة بارتفاع يقارب 400 متر عن سطح البحر، وبمساحة تزيد على100 دونم.
ولفت إلى ان القلعة لا يوصل إليها إلا طريق واحد صاعد على هيئة درج متعرج، في وقت يطالب فيه السياح المحليون والأجانب بتأهيل الطريق النافذ الى القلعة والذي يحوي منحدرا لا يسمح بوصول المركبات علاوة على وجود المطبات والحفر في هذا الطريق.
بدوره وعد مدير الأشغال العامة في الطفيلة المهندس ياسين البدارين بشمول هذا الطريق خلال العام المقبل بالخلطات الإسفلتية بعد عن تم إعداد دراسية فنية توضح الكميات والمخصصات المالية اللازمة لتنفيذه، وذلك لدوره الحيوي في خدمة المزارعين في المنطقة مع تسهيل حركة السياح المحليين والأجانب.
المفضلات