العربية.نت
فوجئ عدد من مربي النحل على الحدود الشرقية الفرنسية بظهور عسل لونه يميل إلى الزرقة. ويعتقد المربون أن هذا العسل تأثر، على الأرجح، بمخلفات مصنع للملبّس، موجود في المنطقة.
وقال آلان فريه، رئيس تجمع منتجي العسل في منطقة الـ"هوت راين" الواقعة في مقاطعة الألزاس، إن شغالات النحل التي تجمع المؤونة قد بدأت تعاف رحيق الأزهار بعدما اجتذبتها سكّريات متراكمة في وحدة لغاز الميثاين جرى تشغيلها منذ مطلع العام الحالي، لحساب عدد من المزارعين. ويعاني فريه نفسه من ظاهرة "محصول" العسل الأزرق الذي تجمع في مناحله ولن يكون صالحا للتسويق.
من جهته، أعلن فيليب مينراد، المدير المساعد لشركة جمع المخلفات الصناعية في المنطقة، أنه وزملاءه اكتشفوا مشكلة العسل الأزرق في الوقت نفسه مع العسالين. وأضاف أن تدابير فورية قد اتخذت لوقف الظاهرة ولتخزين المخلفات سكرية المذاق في حاويات مغطاة.
وحسب المزارعين فإن أفواج النحل عادت إلى الحقول المزهرة بعد حرمانها من حلواها. أما العسل الأزرق فإنه غير صالح للبيع حتى ولو كان له طعم العسل، بحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية.
المفضلات