العربية.نت
كشف استطلاع جديد للرأي أطلقه موقع كاشي "cashy .me"، وهو أول برنامج وطني لتوفير المال في العالم العربي أن 36% ممن شملهم سكان الإمارات يشعرون بالقلق بشأن المال والديون، وهو أكبر مصدر للتوتر النفسي، وبعده يأتي العمل بنسبة 20%، ثم مشاكل العلاقات مع الآخرين 12%.
وأظهر الاستطلاع أن معظم المستطلعين من السكان 55%، غير قادرين على توفير أكثر من 10%، من راتبهم الشهري.
ويبدو أن الغربيين هم الأفضل في موضوع التوفير، حيث قال أكثر من نصفهم 53%، إنهم يدّخرون ما يفوق 20% من راتبهم الشهري. أما الإماراتيون والوافدون العرب، فقد بدا أنهم يدّخرون أقل بكثير من الوافدين الغربيين.
وعلى ضوء هذا العجز في التوفير، فإنه ليس من المُستغرب أن تجد أكثر من نصف سكان الإمارات، لا يستطيعون العيش لأكثر من شهرين على مدخراتهم الحالية. ومن المثير أيضاً أن ربع الذين شاركوا في الاستطلاع، لن يكونوا قادرين على العيش حتى ولو لشهر واحد، إذا فقدوا وظائفهم.
ويتجلى ذلك بصورة أوضح عند من استطلعت "يو-غوف" نيابة عن كاشي رأي الشباب، حيث إن 33%، من المُستطلعين الذي تبلغ أعمارهم 18-29 سنة، ادعوا أنهم لا يستطيعون الاستمرار ولو لشهر واحد بدون دخل، بالمقارنة ب 27% من أولئك الذين تبلغ أعمارهم 30-39 سنة، و16% من أولئك الذي تزيد أعمارهم عن 40 سنة.
وأكثر من ثلث المُشاركين 38%، عليهم ديون لبطاقات الائتمان تعادل، أو تفوق، راتبهم الشهري، ومما يُثير القلق، أن ثلثا آخر من هؤلاء عليهم ديون بطاقات ائتمان تساوي على الأقل ثلاثة أضعاف راتبهم الشهري.
وتؤثر مستويات التوتر النفسي بشكل واضح على حياتنا اليومية، حيث يقول 68%، من المشاركين في الاستطلاع، إن التوتر يؤثر سلباً في أدائهم في العمل و/أو علاقاتهم مع الآخرين.
وعند الإجابة عن سؤال يتعلق بنواحي حياتهم الأكثر تأثراً بالتوتر النفسي، كانت “راحة البال” الضحية الرئيسة، حيث قال 68% إن راحة بالهم قد تأثرت سلباً إلى حد متوسط أو كبير، بسبب التوتر . وبعدها تأتي الصحة الجسدية 61%، وثم الحياة العائلية 52%، وثم الأداء في العمل 49%، وثم العلاقات مع الأصدقاء 45%.
المفضلات