عمان – الرأي – محمد الخصاونة وطارق الحميدي
أكدت شخصيات سياسية أن مقابلة جلالة الملك عبدالله الثاني مع وكالة الأنباء الفرنسية (afp) عبرت عن واقع حال الأمة العربية والاسلامية والاردن وشخّصت قضاياها ووضعت الحلول المناسبة.
وأكدوا لـ «الرأي» ان اصرار جلالة الملك على اجراء انتخابات نيابية قبل نهاية العام الحالي يدل على رغبته بتعزيز الاصلاح والتطوير، مشيرين الى ان جلالة الملك اوضح في حديثه ان الانتخابات النيابية قادمة لا محالة في نهاية هذا العام، حيث بشّر جلالته انه مع حلول العام المقبل سيشهد الاردنيون مجلس نواب جديدا.
ولفتوا الى ان الحكومة البرلمانية التي تحدث عنها جلالته ستضع الوطن على سكة الديمقراطية حيث ستعطي الفرصة للشعب بان يحكم نفسه فالشعب هو من يختار اعضاء مجلس النواب والنواب بدورهم يختارون الحكومة، مشيرين الى ان الحكومة البرلمانية التي سيستمر وجودها لاربع سنوات سيكون بمقدور الشعب محاسبة رئيسها او احد اعضائها (الوزراء) على اي تقصير حيث سيكون قد منحت لهم مدة طويلة لتنفيذ هذه الخطط، على خلاف الوقت الراهن حيث من غير الممكن محاسبة الوزراء على فترة لم تتعد الستة اشهر.
وأكدوا ان الملك اجاب على تساؤلات الشارع التى كانت تدور حول مستقبل البلد السياسي قاطعا الشك باليقين وفاتحا آفاقا جديدة حين اعلن عن حل قريب لمجلس النواب ورحيل الحكومة لاجراء انتخابات نيابة جديدة حامت حولها الكثير من التساؤلات والشكوك.
واشاروا الى ان مضامين الحديث الملكي تستدعي منا جميعا ان نلتقط هذه التوجيهات الملكية لنقوم بترجمتها لانها مضامين تحتوي على الكثير من الخير لهذا الوطن وفيها توجيهات واضحة للجميع بأن يكونوا على مستوى المسؤولية.
وبينوا ان جلالة الملك كان واضحاً وصريحاً ومباشراً سواء في حسم مسألة الانتخابات النيابية التي قال عنها بوضوح ان العد التنازلي لها قد بدأ وان حل البرلمان الحالي مؤكد أما موعد الانتخابات فسيعلن عنه في وقت لاحق وبعد اكتمال الاجراءات القانونية والدستورية ما يعني ان برلماناً جديداً سيكون لدينا بحلول العام المقبل.
المفضلات