كشف مصدر عراقي وثيق الاطلاع أن وسطاء يعملون لصالح رجل أعمال كويتي تقدموا بطلب إلى وزارة الداخلية العراقية لشراء الحبل الذي شنق به الرئيس السابق صدام حسين.
وأوضح المصدر أن رجل الأعمال المذكور أعرب عبر وسطاء عن استعداده لدفع 20 مليون دولار او «أي مبلغ مهما كان» للاحتفاظ بهذا الحبل لديه وزعم أنه أبلغ أن الحبل الذي نفذ به حكم الإعدام «موجود الآن بحوزة الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر» متوقعا أن يضطر رجل الأعمال إلى مفاوضة رجل الدين الذي يتمتع بنفوذ واسع في العراق لغرض الحصول على الحبل.
وكان رجل أعمال كويتي آخر قام بشراء أجزاء من تمثال صدام حسين الذي حطمته القوات الأميركية في ساحة الفردوس في بغداد عشية بدء فرض سيطرتها على العاصمة العراقية عام 2003 إلا أن عملية الشراء تمت آنذاك عبر وسطاء أميركيين، حيث قام المشتري بعرض رأس التمثال في ديوانيته الخاصة.
المصدر: الحقيقة الدولية
المفضلات