#
لمآذآ تمر علينآ فترآت نحتآج بهآ الآخرين جداً .. ؟
نحتآج كتفاً نسندُ عليه رؤوسنآ حينمآ يثقلهآ التفكير ,
نحتآج حضناً لنرميْ بِه مآ يؤلمنآ ,
نحتآج مَن يستمع دونْ أن يقآطع أو يهزأ أو يلومْ أو يعآتب
- !
نحتآج لجهآز جديد , أو نحتآج لوجبه خآرجه عن نطآق المعتآد
نشعر برغبه فيْ عدم الإكتفآء وشعور دآئم بآلنقص وحآجه لشيءْ جديد مِن العآلم الخآرجيْ !
نحبْ لدرجه كبيره جداً مع جرعه ضخمه من الحآجه والوفآء !
نضحي كثيراً جداً ,
والضَحيه في المسأله برمتهآ ( نحن ) الذينْ قصرنآ كثيراً في ذوآتنآ !
المعضله تكمنّ في أننآ نحن بنو البشر نحتآج دوماً للمردودّ , لكيْ نكون أكثر إتزآناً في كُل شيءْ
حتى وإن لَم نتفوه بحآجتنآ للمردود مِن كل الأشيآء التيْ نقدمهآ يضل ذلك أمراً فطرياً
فحينمآ نقدم الحب , فنحن نرجو كثيراً أن نسترده مِن الذين نقدمه لهم !
وحينمآ نقدم الإهتمآم فنحن نريد القليل منه أيضاً ,
حينمآ نحآول إسعآد الآخرين فإننآ نشعر بتلك السعآده ترتد لنآ !
ولكِن الأمر الذيْ لم يدركه الكثيرونْ , هو أننآ قآدرون على الوصول لمرحله مِن الإكتفآء من العآلم الخآرجي مِن حولنآ !
حينمآ لآ نقصر في حق أنفسنآ , لآ نكلفهآ أكثر من طآقتهآ , ونقول كل شيءْ بصرآحه وصدق ووضوح دون مجآملآت
حينمآ نأكل بشكل جيد دون الخوفْ على مظآهرنآ الخآرجيه ,
حينمآ نعلمْ بأنّ الآخرين بشر مثلنآ تماماً ولآ حآجه للمبآلغه في المشآعر
لَو أننآ نوآزن بين مشآعرنآ فنضعهآ فيّ الموضع الصحيح , ونتكيف مع وآقعنآ كيفمآ أتى ()
لَو أننآ نمتلك قنآعه ورضاً وزهداً عظيماً في الدنيآ .. لو أننآ لآ نبآلغ في أي شيءْ
وحينمآ نحزن نركز على أمر مآ نحبه , أو نصلي , أو ندعو , أو حتى ننام ,
ولآ نهتم كثيراً كم نحن تعسآء وكم تأكل الحيآه من أفرآحنآ كل يوم !
لكي نصل لهذآ الإكتفآء فنحن نحتآج لغمسه من الرضآ و جرعه كبيره من القنآعه والكثير من حقن الآمبآلآه !
المفضلات