بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على نبينا محمد
السلام عليكم
الخير ...والشر .
منذ آلاف وآلاف السّنين .. كان هناك خير وكان هناك شر ، ومازالا معا وسيظلان معا إلى الأبد وكأنهما صديقين حميمين لكن بلباسين مختلفين ، أحدهما بلباس أبيض ناصع والآخر بلباس أسود قاتم .
فكلما شاهدنا حروبا ودمارا وظلما وقتلا قلنا :... إنه الشر .وكلما رأينا سلاما وعدلا ومباني ترفع وحضارات تقام قلنا :...إنه الخير .
وكلما تذكرنا آل فرعون وهامان وقارون قلنا :... إنهم شر البريئة .وكلما تذكرنا آل إبراهيم وآل عمران وآل محمد (ص) قلنا :...إنهم خير البريئة .
شر وأشرار ....خير وأخيار : إسم على مسمى أو إسم على فاعل ...فاعل خير وفاعل شر يتصارعان ليحركان العالم ..إنها فطرة الوجود .
كانوا كلهم أطفال صغار ..أطفال أبرياء ، يلعبون ويمرحون وهاهم الآن أصبحوا كبار لتخطفهم السبل إلى مصير محتوم : هذا إلى الضياع وذاك إلى النجاة .
تخيلنا الوجود خير لوحده ، ثم تخيلنا الوجود شر لوحده ...فلا هنا ولا هناك إستقر وجود الإنسان ....فسجّل يا تاريخ أن الإنسان خير وشر .
تحياتي لأحباب الأردن
المفضلات