مدينة الجبيهة الترويحية لعنة سوء التنظيم والإدارة تلاحقها مصور
فشلت ادارة مدينة الجبيهة الترويحية في توفير متنفس ترفيهي للمواطنين خلال عطلة عيد الفطر السعيد، بحسب ما رصدت "الحقيقة الدولية" مساء الاثنين.
وابدى مواطنون استيائهم من سوء التنظيم داخل مرافق المدينة، حيث ادخلت ادارة المدينة اعداد كبيرة جدا من المواطنين، تفوق القدرة الاستيعابية للمدينة، ما ادى الى احتشادهم على الالعاب التي دفعوا ثمن تذاكرها مسبقا.
وحمل المواطنون ادارة المدينة مسؤولية الفوضى التي شهدتها مرافق المدينة، الامر الذي افسد فرحتهم بالعيد، وان الادارة كان بإمكانها ايقاف دخول المواطنين، الى حين تناقص اعداد الموجودين في الداخل.
وطالبوا امانة عمان الكبرى وادارة المدينة بالتوقف عن التفكير بأسلوب الجباية، ومحاولة ادخال اكبر عدد من المواطنين دون الاخذ بالقدرة الاستيعابية لمرافق المدينة، حيث تتقاضى مبلغ ثلاثة دنانير من كل شخص للدخول.
وتمنوا على ادارة المدينة وخاصة في ايام العطل، اقتصار الدخول على العائلات، وتوفير بيئة امنية آمنة للأسر.
وابدى بعض المواطنين استيائهم من طريقة تعامل العاملين في المحلات الموجودة داخل المحلات الحاحهم على المواطنين بالشراء، وارتداء ملايس غير لائقة، ونقلوا ان احد العاملين كان يرتدي "شباحا" والوشم ظاهر على كافة انحاء جسده.
من جانبه اكد مدير مدينة الجبيهة الترويحية المهندس متعب الخوالدة لـ"الحقيقة الدولية"، حدوث اكتظاظ كبير داخل المدينة، وان ادارة المدينة حاولت اغلاق بوابة الدخول إلا ان الموطنين احتجوا.
وكشفت دراسة استشارية صادرة عن مركز التصميم والتقنية الميكانيكية في الجمعية العلمية الملكية عن أن هناك سبع ألعاب مهمة في مدينة الجبيهة الترويحية "تحتاج إلى إعادة صيانة"، من بينها لعبة "الدولاب"، التي حذرت الدراسة من "استخدامها نظرا لخطورتها"، الامر الذي نفته امانة عمان الكبرى.
وكانت أمانة عمان الكبرى اعلنت انها كافة الاستعدادت لافتتاح مدينة الجبيهة الترويحية اعتباراً من مطلع حزيران الماضي.
المفضلات