الحقيقة الدولية – سيناء – محمد الحر
حذرت الجماعة السلفية الجهادية بسيناء في بيان لها " الجيش المصري من استمرار ما أسمته العدوان على عناصرها .
وقالت الجماعة في بيانها للجيش " إلي قادة الجيش المصري ( قيادته السياسية و العسكرية ) و ضباطه و جنوده احقنوا الدماء التي تسيل و ستسيل إذا استمر هذا العدوان فأنتم تجروننا إلى معركة ليست معركتنا ".
وتابعت الجماعة في بيانها" لا تضعون أنفسكم حاجزاً بيننا و بين هدفنا وعدونا الصهيوني فسلاحنا ليس موجهاً لكم و انتم تعلمون ذلك و بأسنا شديد على عدونا و قد رأي العدو ذلك في أم الرشراش (إيلات) و غيرها ذاق بأسنا في نخبة قواته و فخر جيشه فلا نريد أن يتحول بأسنا هذا إليكم لأي سبب.
واستكملت "ارحموا الجنود الذين تضعوهم وقود لمعركة ليس لهم فيها ناقة و لا جمل اتقوا الله في أنفسكم و في جنودكم و في هذا البلد".
ونفت الجماعة صلتها بمقتل الجنود المصريين على الحدود حيث قالت " مرت على سيناء أكثر من عام و نصف من بعد الثورة و أفراد الجيش المصري موجودون في سيناء على الطرق و في الشوارع و المرافق والمحال دون غطاء و لم يتعرض أحد لأفراد و جنود الجيش المصري بسوء".
و تابعت " لم نرفع سلاحنا قط في وجه الجيش المصري مع إمكانية ذلك وسهولته وانتشار الجيش المصري بلا غطاء ،في نفس الوقت وجهت مجموعات الجهاد في سيناء الضربات للعدو الصهيوني ابتداء من ضرب خطوط الغاز إلى ضرب القوات الصهيونية في أم الرشراش ( إيلات ) إلي إطلاق صواريخ مختلفة على الكيان واستهداف مركباتهم وكثير من العمليات التي عتم عليها الإعلام الصهيوني " الإسرائيلي " قبل الإعلام الصهيوني المصري و العربي كل هذا و لم يصب جندي مصري بسوء ".
وأشارت الجماعة إلى أن هدفها في سيناء الجهاد ضد" إسرائيل" ، حيث قالت " سلاحنا معنا نخطط و نعد العدة للنيل من اليهود و القيام بما افترضه الله علينا من جهادهم و مقاومة بطشهم و تعديهم على ديار المسلمين ومقدساتهم و أهل الإسلام في فلسطين و باقي أراضي المسلمين المحتلة من قبل اليهود".
المفضلات