تمكّن علماء من التوصل إلى طريقة يمكن من خلالها تصنيع اللحوم داخل مختبرات طبية وتقديمها للاستهلاك البشري دون التعرُّض لأي حيوان.
وبيّن الباحثون أن عملية تصنيع اللحوم هذه قائمة على أخد عيّنات من الأنسجة الحيوانية و''تربيتها'' إلى أن تصبح قطعاً من الأنسجة العضلية، يمكن بعدها تقديمها للاستهلاك البشري، وهو الأمر الذي لا يزال ''نظرياً'' حتى الآن ولم يطبق عملياً.
ويشير الباحثون إلى أن تقنيات تصنيع اللحوم داخل المختبرات ستفتح الباب على مصراعيه للحد من عدد من المشكلات الاقتصادية التي تعصف بالعالم وفي مقدمتها مشكلات الجوع، حيث يمكن إنتاج كميات كافية لسد حاجات دول بأكملها.
يُذكر أن العالم في هندسة الخلايا والأنسجة العضلية، البلغاري جابور فورجاس يعد أول العلماء الذين قدموا تجربة عملية لإنتاج لحم صناعي حيث قام بتناوله أمام محفل للعلوم والأبحاث الطبية مثبتاً أن اللحوم المصنعة لا يختلف طعمها كثيراً عن اللحوم الطبيعية.
ويعمل فريق الباحثين على جعل لون اللحم الصناعي، الذي يُعد في أوعية للتخمير ويميل لونه للوردي والأصفر، أكثر جاذبية، على أن يتم إنتاج الدهون بشكل منفصل، لتضفي طراوة وطعماً على قطعة اللحم.
يُشار إلى أن مساحات الأراضي الزراعية، بجانب تلك المخصّصة للرعي، تحتل نحو 35 في المائة من مساحة كوكب الأرض الخالية من الثلوج، وفق دراسة نُشرت عام 2007.
المفضلات