نعم أخي ... يستحقُّ هذا الشعب الديمقراطيّة ( الحقّة ) والتي لا يُمثلها عليه
الساسة واصحاب القرار والذين تُعني لهم الغوغائيّة كثيراً لتغطي على أنكارهم
لهذا الوطن في ساعة الجدّ ..
اشكرك اخي جزيل الشكر ..
حين نتحدث عن بنية المجتمع ومكوناته ومسؤولية تلك المكونات في النسيج الاجتماعي أجد أنه من الظلم تحميل الحكومات وحدها لوزر كل ما يحدث... فالبنية المجتمعية لاتتوقف عند الحكومة دون ادراك الافراد ومؤسسات المجتمع المدني لمسؤولياتهم ..فالعلاقة تشاركيه بما تعنية الكلمة وحب الوطن ومطالب الاصلاح والديمقراطية الحقة لا تبدأ من الحكومة ان لم تبدأ بالشخص بسلوكه وانتمائه وتغليب مصالحة الضيقة لصالح مصالح الجماعة والمجتمع ككل...
المجمع الاردني جدير بالديمقراطية لكننا للاسف نعاني من انفصام في شخوصنا بين ما نظهره كسلوك وبما نحمل من قييم حقيقيقية مبنية على اسس سليمة تخاف الله وترعاه فيما تقول وتعمل....
برأيي اننا بحاجة لثورة حقيقية ليست على الحكومات ولكن على ما نقول ما لانفعل منافقين في حياتنا ومؤطرين مصالحنا الشخصية وقيم ليست سليمة تنبثق عن افعال تترجم بعنف مجتمعي وانحلال وفساد...
الصدق مع انفسنا فيما نريد لهذا الوطن الذي يجمعنا بالخير وتعاملنا على الصعيد الشخصي قبل تعامل الجهات الرسمية معنا
ان من افضع جرائم الربيع العربي التي ورثناها للان هو تلك الاصوات التي تنتتقد وتنتقد ولا تقدم شيئا ولا دليلا واضحا وحقيقيا للاصلاح المجتمعي...
ولننسىالامور السياسية ولنأخذ عنف الجامعات ونسأل : اين مبادرات شباب الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات غير الرسميه في تقديم اي طرح لمعالجة هذه المشكلة... الاجابة : لم اسمع بشيء قط؟؟
ما استنتجه واود الحديث به ان الفكر البارغماتي المؤطر بالعلمانية اصبح فكر سائد في مجتمعنا فبدأً من ساستنا الذين يتقلدون المناصب وانتهاء بأصغر مواطن كل يفكر في مصلحته اولا دون التفكير بالمجتمع والوطن
وفي النهاية الخاسر الاكبر من
الوطن
ونحن جميعا
دعوا عنكم عناء تشخيص مشاكل موجوده ولنفكر كيف نقدم حلول دون الاصتطدام والمناكفة ولنفكر بايجابيه ولانتوقف عند كل هذه السلبيات باعلان برائتنا منها
فما عاد المثل الخير يعم والشر يخص صحيحا هذه الايام لان حجم الشر اصبح اكبر بكثير من ان يخص احد
ما يحدث في الأردن وما آلت اليه الامور لا يتحمل مسؤوليتها الا الثلاث سلطات
التشريعية والتنفيذية والقضائيه
والتي للأسف توحدت لتصبح التنفيذية
وليس المواطن
الذي قهر
ولم يعد هنالك احد يمثله
اصبح المسؤولون يناقشون تحت القبة قوانين منح النواب جوازات حمراء
وراتب تقاعد النواب والأعيان على مدى الحياه
وقوانين كثيرة من التهريج
وغفلوا عن قضايا الأمة المصيرية وما يحدث بالمنطقة من ويلات
نحن في الأردن بحاجة الى سلطات يكون همها الوطن والمواطن
نحن بحاجة الى سن قوانين جديده رادعة لأنتهاك حرمة الجامعات
بحاجة الى قوانين
لمصلحة الوطن والمواطن ولسنا بحاجة الى قوانين مصالح شخصية
كما وبحاجة الى الغاء الكثير من القوانين التي لا تغني ولا تسمن من جوع
وكان الله في عون الوطن والمواطنين على
هذا الابتلاء
المفضلات