الحقيقة الدولية - غزة-علي البطة-21-يوليو
أعلنت امرأة بريطانية تدعى " آن ويليم كينيدي" إسلامها صباح اليوم السبت في مدينة غزة، وقررت تسمية نفسها باسم "خديجة حسن" بدلاً عن اسمها الانجليزي.
وأعلنت البريطانية اسلامها في مقر رابطة علماء فلسطين بمدينة غزة بحضور رئيس الرابطة النائب د. سالم سلامة وعدد من العلماء وسط حضور صحفي كبير ، تضع حداً للجدل الذي دار الاسبوع الماضي في غزة حول اسلام اثنين مسيحيي غزة.
وأطلقت البريطانية " آن ويليم كينيدي " على نفسها اسم " خديجة حسن " تيمناً بزوجة الرسول "صلى الله عليه وسلم"، "خديجة بنت خويلد".
وأكدت أنها أسلمت طوعاً لا كرهاً, وأنها اقتنعت بالديانة الإسلامية بعد تعرفها على شاب فلسطيني عبر شبكات التواصل الاجتماعي, وأوضحت أن الشاب الفلسطيني " يوسف حسن " - من سكان خان يونس - أقنعها بوجود " الله " عز وجل، وبالإسلام كديانة عظيمة ليس لها مثيل, وأنها درست الكثير من الكتب عن الدين الإسلامي واقتنعت بكل ما جاء به, وأنها تتدارس القرآن الكريم.
وأعربت "خديجة" في الأربعينات من العمر، عن سعادتها البالغة لإعلان إسلامها وأنها سعيدة بوجودها في قطاع غزة الذي اعتبرته الحضن الدافئ للمسلمين.
من ناحيته بارك رئيس رابطة علماء فلسطين هذه الخطوة منوهاً إلى أن الدين الإسلامي هو دين الفطرة الذي لا يخالف العقل كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ , وأن هذا الدين يملأ فراغ الروح وصولاً لسعادتها في الحياة الدنيا والآخرة, وفي نهاية المؤتمر قام بإهدائها مصحفاً ترجمت بعض معانيه للغة الانجليزية.
ومن الجدير ذكره أن السيدة " آن ويليم كينيدي " خديجة حسن حاصلة على شهادة البكالوريوس في تخصص الاقتصاد والعلوم السياسية بدرجة امتياز, وعلى درجة الماجستير في تخصص الفلسفة, وهي تدرس الأديان في مدارس بريطانيا.
المفضلات