لحاج محمد حسين الدغامين
رام الله- أمجد سمحان
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي فلسطينياً طاعناً في السن، عمره 85 عاماً، ولا تزال تحتجزه داخل إحدى مراكز التوقيف لديها وهو في حالة صحية حرجة، تمهيداً لتقديمه إلى المحاكمة.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني أن الجيش الاسرائيلي اعتقل الفلسطيني الحاج محمد حسين الدغامين في منتصف العقد التاسع بعد أن داهم منزله في منطقة السموع بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية بداعي البحث عن سلاح. وتمكنت محامية نادي الأسير من زيارة الدغامين، في معتقل عتصيون، مؤكدة أنه في حالة صحية صعبة.
الحاج محمد حسين الدغامين
وأكدت المحامية أن الحاج ولكبر سنه لم يتمكن من تذكر تاريخ ميلاده، ولا يستطيع تحمل ظروف السجن خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة"، مشيرة إلى أنه "لا يستطيع المشي إلا بمساعدة عصاه التي يحملها، ويساعده بعض الاسرى". وقالت المحامية إن الحاج الدغامين يعاني أيضا من من أوجاع في المعدة والضغط.
وقال نادي الأسير نقلا عن الحاج الدغامين أنه كان قد عثر على بندقية قديمة جدا ووضعها في منزله وبعد ذلك بساعات قليلة داهمت قوات الاحتلال بيته وعاثت فيه فسادا كبيرا ودمرت محتوياته.
من جهته قال اسماعيل ابن الحاج محمد، للعربية.نت إن والده رجل طاعن في السن ولم يكن له أي نشاطات سياسية أو عسكرية مستغربا سبب اعتقاله. وأضاف" تفاجئنا عند منتصف الليل أن قوات اسرائيلية كبيرة هاجمت المنزل واعتقلت والدنا دون أن تذكر لنا السبب، ولم نر أية اسلحة مع والدنا لا قبل ولا بعد اعتقاله. وقال اسماعيل" حطموا أبواب المنزل، حطموا سياراتنا، كسروا حمايات المنزل، وعاثوا في جميع منازلنا فسادا". ويتوقع أن يتم ارسال الحاج الدغامين إلى المحكمة وفق ابناءه يوم الأحد أو الاثنين القادم.
المفضلات