عندما تكبت الالحان..تنفجر
عندما تكبت المشاعر..تنفجر
عندما يكبت الحب..ينفجر
فلا تسألي لم انفجرت...ولا تتسائلي
ألم تعليم أن....
قيثارتي مُلئت بأنات الجوى.............لا بد للمكبوت من فيضان
فقد عشت في كبت
لم أطق أن أظهر بوجهين
لم أتحمل أكلمك كما أكلم غيرك
أحدثك حديثا عاديا وأنتي في سويداء القلب
فأنت لست كغيرك.... ولن تكوني كغيرك
كان الحب في داخلي يغلي..ولا زال
رغما عني كان يغلي
عجزت عن مقاومة غليان مرجله
فكان لا بد أن ينفجر
فلذلك...
صعدت إلى شفتي خواطر مهجتي....... ليبين عنها منطقي ولساني
وكان ما كان
دسست رسائلي في حقيبتك
أني انا .انا اهواك
لم أكذب..لم أنافق..
لم اطق ان اعيش في الظل
لم أحلم الا أن أقول لك.... أحبك
لم يكن ذلك جرما
لم يكن ذاك خطيئة
فـ.......
أنا ما تعديت القناعة والرضا..................... لكنما هي قصة الاشجان
لم أطلب منك شيء
لم أقل ....غير أحبك ..لا أكثر
هل في الحب جريمة؟
وهل في الحب جرح؟
وهل الحب إلا أسمى صور التقدير؟
متى كان في الحب إهانة؟
لم أشاء أن أداري في قلبي ما لا يقوله لساني
لم أرد ان أخفي ما أود أن اقول
هكذا هو الحب..يتدفق كالنبع...
وعندما يتدفق ... يبقى يتدفق
لا توقفه قوة
كان يجب أن تقدري ذلك.....
كان يجب ان تسامجيني
ألم تكن المرة الأولى؟
فلم كل هذا الجبروت
أم تفهمي انه كان رغما عني
وبعدها....
يشكو لك اللهم قلب لم يعش............. الإ لحمد علاك في الأكوان
وبعد الشدة في قسوتك...والعدم في رحمتك
وبعد ظلمك...
وبعد خنجرك الدامي
وبعد ان انهيت حياتي
وبعد أن سعيت إلى دماري
وبعد أن صيرتني عدوا
بعد أن سحقتني كلماتك
أشكو ألى الله
وأشهده.....
أني لم أرد أن اسيء إليك
فكيف أسيء ألى حبيبتي؟
هل أسامحك؟ هل اصفح عنك؟
سامحك الله ....
سامحك الله......
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
المفضلات