كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية الثلاثاء 5 يونيو/حزيران عن نية سلطات دولة الإمارات العربية المتحدة طرد الف مواطن لبناني جديد من اراضيها ، مشيرة الى ان مطرودين سابقين كانوا قد خيروا بين الطرد او العمل كجواسيس لصالح الأمن الإماراتي.
يأتي ذلك عشية توجه الرئيس اللبناني ميشال سليمان الى الامارات بزيارة رسمية استكمالا لجولته الخليجية.
الى ذلك قالت صحيفة "الديار" اللبنانية ان السلطات الإماراتية طردت مؤخرا، ومن دون سابق إنذار، عشرة رجال اعمال لبنانيين ولم تذكر الاسباب الموجبة لذلك.
ونقلت "الديار" عن مصادر مطلعة قولها ان هذه الدفعة سبقتها دفعات قليلة في المرحلة السابقة، وكان لهذه الخطوة تأثير سلبي كبير على حياة 300 مواطن لبناني يعملون في مؤسسات هؤلاء العشرة.
واشارت "الاخبار" الى وجود قائمة جديدة تضم حوالي ألف لبناني، موضحة أن بعض من طردوا خلال الأسابيع الماضية أجبروا على توقيع وثيقة يعترفون فيها بأنهم يدعمون حزب الله أو أنهم يقومون بأعمال أمنية غير مشروعة.
وخير بعضهم بين التوقيع على هذه الوثائق أو دخول السجن، فاضطروا إلى توقيعها.
ولفتت الصحيفة الى أن معظم من طردوا يحملون إقامات صادرة من إمارة أبو ظبي تحديدا، وبالتالي، فإن قرارات طردهم تصدر عن سلطات الإمارة المذكورة، دون اعطاء تفسير لذلك.
وبدأت عمليات طرد اللبنانيين من الامارات جماعيا وفرديا منذ عام 2009 وبدون اسباب واضحة سوى ربما الانتماء إلى مذهب محدد، وتهمة دعم حزب الله.
المفضلات