إنا شخصياً لا أعلم
و لا ألوم شحطات القلم
و لا ابكي على الزمان
ولا أستجيرُ بالحُلم ولا أغنُ بالندم
أين أنتي يا شهرزاد
اسهِِري الشعب العربي و أسكرية
وعطريه بالكلام و أنقيه
أمسحيه أسخطيه دمريه
ولا تهابي أنتي نعم لا تهابي لا الذهاب و لا الايابي
أين شهرزاد ألان
أتصنع الألوان من الحديد و الصديد و الدخان
و ترمي المصنوع لنا لكي نشرب الأسقام
و تقتلي الأحلام ونغني
ونكتب و نسرح لتمني
و تجتاح العقل العربي
الناعم الذي يحلم بالسلام
شهرزاد لم تمت
باقية على مر السنين
تجتاح أراضي فلسطين
تنسل الحنون من العراق
و ترمي العظم للكلاب في الزقاق
أنسيت يا عبراني أننا مسيحيون و مسلمون
و على غير الدين لا نكون
أنسيت يا عبراني يا مجنون
عيسى (ع) قد طهر الأرض بالعزة
أنسيت يا مجنون
و محمد (ص) أكمل القرآن علينا وعطر العيون
أنسيت يا عِبراني يا مجنون
ما فعلوا لك في غزه و في جبل النار
و في تل الزيتون
أنسيت يا عِبراني يا مجنون
أنسيت أم أذكرك لا بل سأهددك
بصلاح الدين والمسلمون
الأبرار الغاليين
أم بالحسين ابن طلال
أم ب أبو عمار المغوار
أم بصدام ضارب الفرس
ومُشتت التتار
نحن نسلُ كل منْ ذُكر
تمهل نعم أنت تمهل
اليوم الكبير أتي لتعتذر
لينطقُ الشجرٌ والحجرٌ
أتظن أنك هناك سيكون لك مفر
تمهل نعم تمهل لتعتذر
أنسيت يا عِبراني يا يهودي يا مخزي
يا شهرزاد متى ترحلين من كُل بلد عربي
لنرسم مجداً بالكفوف الوردية
لنعلوا ونعلوا و نرقص للحرية
كيف لي ولا اشتم رائحة الصفوف
و نحن نقبع فوق شجر التين
و نضرب الكفوف بالكفوف
أنتظار المجد قد طال
المجد للذين اندفنوا ( في زمن شهرزاد)
و صاح الديك
افرحوا يا عرب وشربوا الزاد
وانطلقوا للواد
هناك تجلس شبيهة ( شهرزاد )
بقلمي
المفضلات