عدم توجيه الشباب وعدم توعيتهم
ان من أسباب الفتنة أيضا ـ وهو مهم ـ ترك الشباب وعدم متابعتهم
ولا شك أن الشباب هم عماد الأمة وهم مستقبلها وهم بناتها
والملاحظ أن الأعداء يركزون على الشباب أكثر ليضلوهم عن سواء السبيل
وذلك بترويج الأفكار الهدامة وبترويج المخدرات وبترويج الإغراءات والشهوات
وكذلك ببث أفكار من شأنها الأمر بالخروج على الحكام ، أفكار حزبية مخالفة للشرع
وذلك لأنها تأمر بعدم طاعة أولي الأمر
وللشباب مراحل ثلاثة يمر بها :
أولا : مرحلة الطفولة ، والمسؤل هنا الآباء والأمهات .
قال الله تعالى :
{ وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا }
ثانيا : مرحلة التدريس ، والمسؤل هنا المعلم كما يعلم الجميع " مربي الأجيال "
ثالثا : مرحلة بلوغ سن الرشد واندماجه في المجتمع
وهنا تبدأ مسؤلية ولاة الأمر ، فإن عليهم منع ـ ما استطاعوا ـ هذه الشرور أن تُنشر
وأيضا ملاحقة المخطيء وتأديبه وتحسين سلوكه
وكل هؤلاء سيقفون أمام الله تعالى وسيُسألون
المفضلات