[center]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة designer
أبو عبد الله كيف حالك ؟
في شغلتين بدي أوضحهم إلك
أولاً : حسب ما بعرف إنه جماعة الإخوان المسلمين هي حزب وليس فرقة أو طائفة كما ذكر سابقاً في موضوعك أعلاه .
ثانياً : الشيخ بن باز رحمه الله كانت تصله تقارير مغلوطة عن حركة الإخوان المسلمين وكان من يكتب هذه التقارير هم أصحاب اللحى المأجورة المتسولين على أبواب السلاطين الذين زرعوا في أفغانستان إبان الحرب السوفييتية عليها للتشويش على المجاهدين هناك وزرع الفتن بينهم ولرصد تحركات الشيخ عبد الله عزام شيخ المجاهدين رحمه الله .
الشيخ بن باز التقى بالشيخ عبد الله عزام في إحدى مواسم الحج بينهم حوار عن منهج وعقيدة الإخوان المسلمين وبعدها الشيخ بن باز تراجع عن كلامه بحق الإخوان المسلمين واخراجهم من الملة .
لك أن تبحث عن نص الحوار الذين دار بين الشيخين على الجوجل اكتب فقط " الشيخ عبد الله عزام وابن باز " وسيظهر لك .
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
الحمد لله رب العالمين
أخي الكريم :
1ـ لم يُخرج الشيخ ابن باز الأخوان من أمة الاستجابة أي أمة النبي صلى الله عليه وسلم بل أكد أنهم من المسلمين ، لكن قال أنهم ليسوا من الفرقة الناجية لمخالفتهم لأهل العلم بالتحزب وعدم دعوتهم الى تصحيح العقيدة .
2ـ هذا القول لم ينفرد به الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى بل قال به :
ا ـ الشيخ المحدث العلامة محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله تعالى
ب ـ الشيخ العلامة فقيه زمانه محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
ج ـ فضيلة الشيخ صالح بن الفوزان الفوزان حفظه الله تعالى
د ـ فضيلة الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله تعالى
ه ـ فضيلة الشيخ عبد الله بن الغديان رحمه الله تعالى
و ـ فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله تعالى
ز ـ فضيلة الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
ح ـ الشيخ محمد حسان حفظه الله تعالى
وغيرهم
3 ـ كان سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى يقول ويأخذ بقول الله تعالى :
{ يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين }
فلم يكن ليحكم على فرقة كبيرة بمجرد دعوى قام بها أحد الناس ـ كما تفضلت من أهل اللحى المأجورين ! ـ دون استفصال وبحث .
4 ـ ثق أخي تماما لو أخطأ الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى رحمة واسعة ـ لا قدر الله تعالى ـ في فتوته كما تزعمون لرده أهل العلم المعتبرين كأمثال من ذكرت لك من أهل العلم والفضل أعلاه .
5 ـ المسألة مسألة شرعية ويجب علينا التأمل طويلا والتروي في الرد على مثل هذه الفتاوى وعلى أصحابها الأجلاء الذين كرسوا عمرهم في خدمة هذا الدين .
6 ـ لا تجوز الحزبية أبدا بل هي مذمومة : وفتوى اللجنة الدائمة برئاسة ابن باز وعضوية عبد الرزاق عفيفي والغديان والقعود رحمهم الله رقم (1674) في 7/10/1397، :
( لا يجوز أن يتفرق المسلمون في دينهم شيعًا وأحزابًا... فإن هذا مما نهى الله عنه وذم من أحدثه أو تابع أهله، وتوعد فاعليه بالعذاب العظيم.. أما إن كان ولي أمر المسلمين هو الذي نظمهم ووزع بينهم أعمال الحياة الدينية والدنيوية فهذا مشروع ).
وفتاوى أهل العلم كثيرة في ذم وتحريم الحزبية فلا أريد أن أطيل عليك .
ملاحظة أخي : أرجو نقل تراجع الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى الذي ذكرته .
وجزاك الله تعالى خيرا على اضافتك الاستفصالية الطيبة
وبارك الله تعالى فيك
المفضلات