العربية.نت
أكد المندوب السوري في مجلس الأمن، بشار الجعفري أن وتيرة العمليات الإرهابية تزايدت في الآونة الأخيرة في سوريا، وأنها تحمل بصمات تنظيم القاعدة.
وقدم الجعفري قائمة من 26 "إرهابيا" ينشطون في سوريا، مؤكداً أن بحوزته وثائق لأنشطة إرهابية ترتكب في سوريا توضح من يقف وراءها، وذكر أن التفجيرات التي حدثت من عمل المجموعات الإرهابية.
وأوضح الجعفري أن هناك 12 إرهابياً من جنسيات مختلفة قتلوا في سوريا بينهم فرنسي وبريطاني وبلجيكي، مشيراً إلى أن هناك إمداداً حقيقياً للجماعات المسلحة بالمال والسلاح.
وطالب مجلس الأمن بالتحرك لوقف العمليات الإرهابية التي تستهدف سوريا.
من جانبه نفى رئيس مجلس الأمن اطلاعه على الأدلة التي قال الجعفري إنها بحوزته، مندداً بالهجمات الإرهابية التي وقعت في سوريا.
بان كي مون ينددمن جانبه ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالاعتداء الذي شهدته دمشق الخميس، وطلب من النظام والمعارضة في سوريا "النأي بنفسيهما" عن الإرهاب، بحسب المتحدث باسمه مارتن نيسيركي بحسب "فرانس برس".
ووجه بان كي مون نداءه العاجل للأطراف كافة بأن تحترم بشكل كامل واجباتها بوقف العنف المسلح بكافة أشكاله، وحماية المدنيين والنأي بأنفسهم عن الاعتداءات العمياء بالقنبلة وباقي العمليات الإرهابية.
وتابع "على الأطراف كافة احترام قرار مجلس الأمن رقم 2043 وخطة النقاط الست (للوسيط كوفي أنان) التي تلزمهم بحل الأزمة سلمياً".
وأكد بان كي مون مجدداً "ضرورة التعاون الفوري والكامل مع جهود الأمم المتحدة الهادفة إلى إنهاء العنف وانتهاكات حقوق الإنسان وضمان العمل الإنساني وتسهيل عملية انتقال سياسي يقودها السوريون بأنفسهم".
وأكد المتحدث أن الأمم المتحدة "تتعهد بالاستمرار في القيام بكل ما يمكنها لتحقيق هذه الأهداف".
وكان انفجار قد هز سيارتين مفخختين اليوم الخميس أحد أحياء دمشق ما أوقع 55 قتيلاً و372 جريحاً، وهو الاعتداء الأكثر دموية منذ انطلاق حركة الاحتجاج في سوريا قبل نحو 14 شهراً.
المفضلات