وفى حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((الجرس مزمار الشيطان )) [مسلم]. وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يترك في بيته شيئاً فيه تصاليب إلا نقضه . [البخاري] وفى حديث عدي بن حــاتم قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وفي عنقي صليب من ذهب فقال: ((يا عدي اطرح عنك هذا الوثن )).[حسنه العلامه الألباني] وقد ُبلينا في هذا الزمان بمصنوعات جاءتنا من بلاد الكفار فيها تصاوير ونقوشات , وبيت المسلم الموحد لا يصح أن يكون فيه رموز للشرك الذى يناقي التوحيد , بل ينقضه الصلبان إذا رآها في بيته.:_11:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:_11:انتبه هذه البيوت لا تدخلها الملائكة
في حـــديث أبى طلحة الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( لاتدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة تمثال )) [متفق عليه]وفي حديث عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( لا تدخل الملائكة بيتاً فيه جَرَس )) .
[حسنه العلامة الألباني]
*والنقض : هو الإزالة ســــواء بالطمس إذا كانت مرسومة أو منقوشة أو الحـك والتلطيخ بما يُغَير هيئتها , أو اقتلاعها وإزالتها بالكلية.
ومما وصلنا من جملة ما وصلنا من عادات الكفار اقتناء الكلاب في البيوت , فقــد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ما من أهل بيت يرتبطون كلباً إلا نقص من عملهم كل يوم قيراط )).
وفى رواية مسلم : ((قيراطان - إلا كلب صيد , أو كلب حرث , أو كلب غنم ))[مسلم].
و هذا جبـريل عليه الصلاة والســــلام يبين لـنــبينا محمد صلى الله عليه وسلم حسب الموعد الذي كان بينهما, كما قال صلى الله عليه وسلم : (( أتانى جبريل فقـال : إنـى كنت أتيتك البـــارحة , فـلم يمنعنى أن أكون أدخل عليك الذي كنت فيه إلا أنه كان على الباب تماثيل , وكان فى البيت قرام سـتر فيه تماثيل , وكــان في الــــبيت كلب فَـمُـرْ بـرأس التمثـال الــذى في الــبيت فَلْيُقطع , فيصيـر كهيئة الشجــرة , ومُــرْ بــالستر فليُقطع فَيُجعل وسادتين نوطئان , ومر بالكلب فليُخرج )) . ففعل رســـول الله صلى الله عليه وسلم [صححه العلامة الألباني].
المفضلات