أوقات الدعاء في الصلاة
سُئلَ ابن تيميه رحمهُ الله _ هل الدعاء عُقيب الفرائض ام السنن أم بعد التشهد في الصلاة ؟...؟..
فقال:./ كان النبي عليه الصلاة والسلام يفعلها ويأمر بها أن يدعو في التشهد قبل السلام ,. كما ثبتَ عنه في الصحيح أنه كان يقول بعد التشهد : [ اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر , وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات وأعوذ بك من فنتة المسيح الدجال ,] ..
وفي الصحيح أيضاً - أنه امر بهذا الدعاء بعد التشهد وكذالك في الصحيح أنه كان يقول بعد التشهد قبل السلام :" [ اللهم أغفر لي ماقدمت وما أخرت وما أسررت وما اعلنت وما انت أعلم بهِ مني , أنتَ المقدم وأنتَ المؤخر , لا إله الا انت , ]..
وفي الصحيح أن أبا بكر قال : يارسول الله , علمني دعاء أدعو بهِ في صلاتي فقال : " قُل : اللهم إني ظلمتُ نفسي ظُلماً كثيراً , ولا يغفر الذنوب الا أنت , فآغفر لي مغفرةً من عندك , وآرحمني , أنك انت الغفور الرحيم "] ..
وفي الصحيح أحاديث غير هذه , انه كان يدعو بعد التشهد وقبل السلام , وكان يدعو في سجوده وفي روايه كان يدعو اذا رفع رأسه من الركوع , وكان يدعو في افتتاح الصلاة , ولم يقل احد عنه : انه كان هوَ والمأمون يدعون بعد السلام , بل كان يذكر الله بالتهليل والتسبيح والتحميد والتكبير ,,, كما جاء في الاحاديث الصحيحه والله تعالى اعلم .. */..
......
وسئل ايضاً رحمه الله ابن تيميه : [ بعض الناس يزيد كلمة " والشكر " بعد قوله : ربنا ولك الحمد فما رأي فضيلتكم ؟...
الجواب :.. - لاشك ان التقيد بالاذكار الوارده هو الافضل , فاذا رفع الانسان من الركوع فليقل : ربنا ولك الحمد, لايزيد : والشكر لعدم ورودها ..,,.
وبهذه المناسبه فان الصفات الوارده في هذا المكان أربع :...
1_ ربنا , ولك الحمد ..
2_ ربنا , لك الحمد ..
3_ اللهم , ربنا لك الحمد ..
4_ اللهم , ربنا ولك الحمد ..
فهذه الصفات الاربع تقولها , لاكن لاجميعاً ولكن تقول هذه مره وهذه مره ,, ففي بعض الصلوات تقول : ربنا ولك الحمد , وفي بعض الصلوات تقول , ربنا لك الحمد :, وفي بعضها اللهم ربنا لك الحمد , وفي بعضها ربنا ولك الحمد ,, وأما : " الشكر " فليست واردة والاولى تركها ...,,,
المفضلات