الطفلين حسام وعصام
السيدة إيمان شاءت الظروف والأقدار بعد أن تزوجت برجل من جنسية عربية أن يغادر فجأة إلى حيث لا تدري ويتركها بعد أن أنجبت منه طفلين تكابد وتواجه مصاعب الحياة دون معيل ودون مصدر دخل يؤمن لها ولطفليها أدنى متطلبات العيش الكريم, مما اضطرها للعودة لتعيش مع والدتها المسنة مخيم إربد في غرفة صغيرة متهالكة تخلو من المرافق الصحية ولا يتوفر فيها سوى بعض الأغطية والفرش البالية وقليل من الأدوات المنزلية المتواضعة والمهترئة.
"إيمان" سيدة تربت وترعرعت ونشأت على العفة وخجل السؤال حتى أن النفس تأبى عليها العمل في بيوت الناس وهو العمل الذي يكاد يكون متوفراً في بعض الأيام وفي كثير من الأحيان لا يكون, وها هي تعاني شدة الفقر والحاجة والعوز ناهيك عن أنها أصبحت لا تستطيع أن تبتعد عن والدتها التي تعيش معها لكبر سنها وكثرة أمراضها وحاجتها للرعاية المستمرة.
ولكن بالإضافة لشدة معاناتها وعوزها وحاجتها أصبح ما يؤرق مضجعها ويشغل بالها مستقبل ولديها حيث أنهما لا يتمتعان بجنسية أردنية الأمر الذي أصبحا لا يستطيعان معه الالتحاق بالمدارس الحكومية وان حالتها المادية المتردية لا تسعفها بإرسالهم إلى المدارس الخاصة.
وعليه فإن السيدة "إيمان" التي لاتتقاضى أية مساعدات أو معونات من أي جهة كانت تناشد أهل الخير والمحسنين وكافة مؤسسات العون الاجتماعي في هذا البلد الطيب مد يد العون والمساعدة لها لإنقاذها وطفليها "حسام" (6) سنوات و "عصام" (5) سنوات ووالدتها العاجزة من قسوة الظروف وإخراجها إلى بر الأمان والإستقرار والعيش الكريم.
للتواصل مع السيدة "إيمان" مباشرة هاتف: (0788142366)
المفضلات