أبعدت الأجهزة الأمنية مؤخرا ثلاثة سوريين، كانوا دخلوا الأردن عبر حدود جابر، وذلك بعد أن ضبطت بحوزة أحدهم أجهزة تجسس وتنصت، تحظر حيازتها، بحسب مصدر أمني موثوق.
وبين المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن أجهزة الأمن المختصة اشتبهت بمركبة (فان) كان يستقلها ثلاثة سوريين، وبتفتيشهم ضبطت بحوزة أحدهم أجهزة تصوير دقيقة وصغيرة، وكاميرات مراقبة وأجهزة تنصت، لا يتم استخدامها إلا في العمل الاستخباري والتجسس.
ووفق المصدر، فإنه تم التحقيق مع الأشخاص الثلاثة مدة ساعتين، ومصادرة أجهزة التجسس التي كانت بحوزة أحدهم، في أماكن متفرقة من جسده، بقصد إخفائها، ومن ثم تم طردهم خارج الحدود الأردنية، باتجاه الأراضي السورية.
كذلك طردت الجهات المختصة أيضا قبل نحو شهرين، عشرة سوريين كانوا عبروا الشريط الحدودي، زاعمين أنهم من الجيش السوري الحر، لكن تبين لاحقا أنهم من الجيش النظامي السوري، وذلك بعد فرارهم من سكن البشابشة، وملاحقتهم مدة أربع ساعات، إلى أن تم ضبطهم في منطقة بيرين غرب مدينة الزرقاء، حيث تم التحقيق معهم، ومن ثم طردهم إلى بلادهم، وفق المصدر الأمني ذاته.
وأكد المصدر أن أجهزة الأمن أعلنت حالة التأهب منذ اندلاع الأزمة السورية، وقدوم اللاجئين السوريين إلى المملكة، للحيلولة دون تحويل أراضي المملكة إلى "ساحة عمليات بين اللاجئين وقوات النظام السوري".
ونفى المصدر أن تكون الجهات الأمنية ضبطت أشخاصا حاولوا وضع سموم في آبار الماء التي تزود اللاجئين السوريين المقيمين في سكن البشابشة، لكنه أكد أنها تفرض في الوقت ذاته، حرسات أمنية مشددة، بقصد مساعدة اللاجئين، لحين توفير ملاذات آمنة لهم.
المصدر: الحقيقة الدولية - الغد
رد مع اقتباس
المفضلات