إخوة لكم يستغيثونكم
فهل من مجيب؟
أخوة لنا في الدم والمصير يتعرضون للإضطهاد والقهر والتعسف تحت سمع وبصر العالم، ويوجهون النداء تلو النداء لإغاثتهم ولا من مجيب، وكأنهم ليسوا بشر، بل وكأنهم ليسوا من غير البشر، فلو كانت نداءات الاستغاثة لإنقاذ حديقة حيوانات، أو حيتان جنحت للشاطيء، أو قرود لا تجد مأوى، لتحرك العالم بمؤسساته وهيئاته، وخصصت البرامج، وانطلقت حملات التبرع والتطوع لإنقاذهم، أما أن يكون المستغيث فلسطيني مستضعف يعاني الأمرين، علي أيدي وكالة الغوث وأتباعها، فهذا أمر لا يستدعي التوقف عنده أو الحديث عنه!
واليوم أقدمت الأمم المتحدة على اتخاذ قرار وسوف ينفذ عن طريق البرنامج الغذاء العالمي والقرار هو وقف المساعدات عن المنتفعين من البرنامج مع العلم ان المساعدات التي نتلقاها من الوكالة الدولية والبرنامج لا تكفي حاجة الفقراء والمحتاجين من مأكل ومشرب .
فكيف إذا أوقف البرنامج مساعدته عنا ماذا سيكون الوضع أو إلى ماذا يدي ، طبعا ستكون كارثة إنسانية في حق الإنسان الفلسطيني .
إننا تناشد المسؤلين في البرنامج بالنظر مرة أخرى في القرار الصادر والظالم والمجحف والمتعسف في حق الفقراء والمساكين والمحتاجين .
هل أصاب الأمم المتحدة فقر لذا لجأت إلى اتخاذ هذا القرار الذي سوف يسبب معناه إلي أناس فقراء هم في أمس الحاجة لمن يحسن من وضعها الذي يزيد سواء هل وصلت الدرجة فيكم الي ملاحقة الفقير في قوته اليومي .
ما أطرحه اليوم ليس مجرد مقال لكنه موضوع طويل وشائك ومليء بالماضي الأليم، والحاضر الأكثر إيلاماً، وسأُفصٍّل فيه ما استطعت، حتى وإن أطلت، علني أحرك بكلماتي الضمائر الحية لكشف الحقيقة وتخفيف معاناة جزء منا يتضور ويناشد وينادي.
إلى متى تتكرر مثل هذه الاعتداءات والاهانات للفلسطيني علما أنه ليس لديه أدنى الحقوق الإنسانية للاجئ..
وأخيرا اذا استمر سريان مفعول هذا القرار سوف تحملكم المسؤولية الكاملة عن مايحدث من مشاكل بسبب هذا القرار .
وشكرا
رئيس اللجنة الأهلية للمنتفعين
السيد / بسام عودة الدهيني
مفر اللجنة الأهلية للمنتفعين من وزارة الشؤون الاجتماعية ووكالة الغوث الدولية 0599950472
المفضلات