عمان - رهام فاخوري - أعلن التقرير الأسبوعي التقييمي للمفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين ان عدد الأفراد السوريين المسجلين لديها بلغ حتى منتصف نيسان الجاري (9500)، فيما بلغ عدد الطلبات الجديدة (4500) طلب لجوء ، ليصل العدد الإجمالي (14) الفا. يشار إلى أن العدد الكلي للسوريين المقيمين بالأردن منذ اندلاع الأحداث في آذار 2011 تجاوز (100) ألف، ويقدر عدد المحتاجين منهم (30) ألف سوري.
وأشار تقرير المفوضية الى أن هناك عددا من الاتفاقيات وقعت مع الحكومة بهدف تقديم الخدمات للفارين السوريين منها اتفاقية الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي لتغطية تكاليف الأطفال الذين يلتحقون بالمدارس الحكومية.
وبدأ برنامج الأغذية العالمي مع ارتفاع أعداد السوريين المتدفقين للاردن بسبب ارتفاع وتيرة العنف في بلادهم بتقديم وجبات ساخنة إضافة الى خطط أخرى تشمل توزيع الطرود الغذائية الى (15) الف سوري من قبل الهلال الأحمر والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.
وجاء في التقرير أن الارقام التي لديها لا تشمل السوريين المقيمين في الأردن قبل اندلاع الاحداث، أو المسجلين لدى المفوضية في وقت سابق، واقرت ان هذا الرقم لا يعكس بدقة عدد السوريين المعرضين للخطر في الأردن منذ اذار.
واشار التقرير الى أن العديد منهم متخوفون من التسجيل لدى المفوضية اما لاسباب أمنية أو لان التسجيل لا يتم إلا في العاصمة عمان ويتعذر وصولهم إليها.
وقدرت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أن عدد المحتاجين والأكثر ضعفا (30) ألفا ممن يحتاجون لمساعدة.
وتعمل المفوضية على زيادة قدرتها على التسجيل والعمل مع الحكومة لتحديد الخيارات الممكنة لذلك .
وبين التقرير أن اعداد المقيمين في مركز الرمثا لا تزال عالية ولكنها ثابتة في الأسابيع الأخيرة، وعددهم ( 1،200 ) شخص في المتوسط ، كما أن
بيوت الضيافة الحكومية المؤقتة لأولئك الذين عبروا الحدود بطريقة غير مشروعة مفتوحة بهدف توفير مأوى مؤقت وحماية لدى وصولهم الى الاردن.
وتعمل المفوضية على تقديم مساعدات نقدية طارئة للسوريين الأكثر ضعفا، كجزء من برنامجها لأجهزة الصراف الآلي (المساعدة المالية)، مع فرق ميدانية حاليا تقوم بزيارة الأسر المؤهلة للتأكد من تلبية احتياجاتها قبل صرف البطاقات.
وتعمل المفوضية عبر شركائها المنفذين على توفير الخدمات العلاجية للمرضى والخدمات الوقائية وتعزيز الصحة بما في ذلك خدمات صحة الأم والطفل، وتقع عيادات في الزرقاء والمفرق واربد وهي مجانية للسوريين اضافة الى وحدات طبية متنقلة للهيئة الهاشمية .
وتعمل اليونيسف بشكل وثيق مع مؤسسة نور الحسين لتعزيز قدرتها على الاستجابة للاحتياجات المتغيرة للسوريين في مركز الرمثا ، كما تواصل القيام بزيارات ميدانية منتظمة لرصد حالة الأطفال السوريين الضعفاء وأسرهم .
المفضلات