ابن أرآد أن يتخلص من أمہ ﭐلعجوز
فحملہا على گتفہ وذهب بہا إلى إحدى ﭐلجبآل
ليترگہا تموت هنآك ,وفي طريقہ
گآن يمر وسط غابآت وأشجآر وطرق متشعبة
وگآنت أمہ وهي على ظہره تقطع أغصآن ﭐﻷشجآر وأورآقہا وترميہا في ﭐلطريق , فترك ﭐﻹبن أمہ فوق ﭐلجبل وهم بﭑلعودة, ثم وقف حآئرا ,
فقد أدرك أنہ ضل ﭐلطريق ,نآدتہ أمہ بلطف وحنآن
وقآلت لہ :
(( يآبني خوفا عليك من أن تضل طريقك في عودتك
,گنت أرمِي ﭐﻷغصآن وﭐﻷورآق في ﭐلطريق لتتبع آثارها. في طريق عودتك وتصل بﭑلسﻶمة أذهب يآبني ))
, فترقرقت ﭐلدموع في عيني ﭐﻹبن ورجع إلى نفسہ. وحمل أمہ إلى ﭐلبيت مگرما إياهآ ,
عجباا!!
هو يفگر في موتہآ,
وهي تفگر في سﻶمتہ,
ما أعظم قلب اﻷم
المفضلات