رابعاً الهجوم:
ربما كان هجوم برشلونة اليوم أيضاً في أفضل
حالاته على الكامب نو فقد تمكن الثلاثي و هم ميسي و أليكسيس و بيدرو من التوقيع
على الأهداف الأربعة و كانوا وراء أغلب الفرص، وقد شهد مرمى خيتافي خطورة كبيرة
سيما من الأرجنتيني و الذي كان وراء الأهداف الأربعة، ولا ننس الدور الرائع في
الارتداد بالهجمات العكسية و الضغط على الكرة في مناطق خيتافي، و يمكننا القول إن
الهجوم فعل كل شي و لكن عابه التسرع و سوء التقدير في لقطات قليلة ، أما هجوم
خيتافي المتمثل بميكو و كاسترو من الخلف، فلم نلحظ أن لهما وجوداً يذكر إلا في
فترة انتعاش فريقهم في الشوط الأول و الدور الغالب كان دفاعياً و حقيقة لم أجد
شيئاً مميزاً يمكننا ربطه بهجوم خيتافي و لكن ذلك كان بطبيعة الحال بسبب التألق
الكتلوني و الضغط الرهيب على حامل الكرة.
المفضلات