ربما هناك من خدع بأن هناك من النظام الدولي من يقف إلى جانب الشعب السوري ، وسوف يساعده على لملمة جراحه وخلاصه من الطاغية ، ولكن الصورة الحقيقية غير ذلك تماماً ، فالشعب السوري يخوض حرباً في مواجهة العالم ، وتعمل عليها كثير من الجهات والتي يحسبها البعض تقف إلى جانب الشعب ومطالبه العادلة .
يذكرني الموقف التركي من سوريا بالمثل القائل " أسمع كلامك أصدقك " فهي حتى اللاجئين تقوم بالمتاجرة بقضيتهم عدا عن وضعهم في سجن تسميه مخيم " ، كما أن الولايات المتحدة صاحبة اليد الطولى في العالم لا تمارس أي ضغط حقيقي على نظام المالكي العميل لمنع تدفق الأسلحة والمسلحين إلى النظام السوري .
ما نود الوصول إليه أن سرعة إسقاط النظام الدموي السوري سوف تؤدي إلى سرعة بناء الدولة السورية وأخذها لمكانها الريادي في الإقليم .
ولكن المطمطة ومساعدة نظام بشار بإطالة عمره سوف يؤدي إلى استنزاف طاقات وثروات سوريا ، بل وربما يؤدي ذلك إلى تقسيم سوريا كحل مستقبلي بمظلة دولية لحماية الشعب السوري من الشعب السوري .
إن المساعدة في انتحار سوريا الوطن والشعب ربما : سينقل العدوى إلى دول الجوار والتي لا تبدو حالياً على قدر المسؤولية للتعامل مع هذا النظام .
المفضلات