اقترن صاحب إحدى المدارس الخاصة في العاصمة الأردنية عمان من المديرة الخامسة التي عينها في مؤسسته مؤخرًا.
وقال موظفون في وزارة التربية والتعليم الأردنية: "إن صاحب المدرسة الخاصة، كلما عين مديرة تزوج منها إلى أن قرر الزواج من الخامسة، فاضطر إلى طلاق إحدى زوجاته الأربع ممن تسلمن مهمة إدارة المدرسة، ليتمكن من الاقتران بأحدث المديرات في مؤسسته".
وتثير القصة جدلا بين تربويين، حيث يرى عدد منهم أن في ذلك حرية شخصية ولا مانع مما فعل، طالما أن ذلك يوافق الشرع، ولم يقع بالإكراه وإنما بموافقة المديرات اللاتي طلب الزواج منهن".
في حين يستنكر آخرون ذلك، مشيرين إلى أن أصحاب بعض المؤسسات التعليمية الخاصة "لم يكتفوا بالاستحواذ على الأرباح التي تحققها مشاريعهم، وإنما تمتد رغبات عدد منهم إلى استملاك العاملات في تلك المؤسسات، وإن كان من باب "الاستملاك الشرعي"عن طريق عقود زواج مصدقة من المحاكم عقب استمالتهن وإغرائهن بالمال".
ويقدر متوسط أرباح المدارس الخاصة في الأردن سنويًا بنحو 40% من مجمل الدخل الذي تحققه تلك المدارس، عقب استيفاء الرسوم ودفع مرتبات العاملين وغيرها من أوجه الصرف المستحقة، في حين تحقق بعض المدارس الخاصة نسبة ارباح سنوية تفوق الـ100%، وفي أحيان أخرى قد تتعدى الـ200%، بحسب تقديرات غير رسمية.
النهار نت
المفضلات