أصبحت الآن آمال برشلونة في مسابقة الدوري قائمة و بشكل كبير بعد تعادل المتصدر ريال مدريد ضد ملقا و فياريال ، فبعد أن كان الفارق إلى عشر نقاط يبدو أن الفريق لم يستستلم بعد لليأس ، فمنذ خسارته أمام أوساسونا يوم 11 فبراير ، كانت لغة الفريق الكاتالوني منذ ذلك الحين إلى اليوم هي الانتصار في جميع المباريات ، و أيضاً فالفريق حالياً يمر بأزهى فتراته من ناحية اللعب الجماعي.
و قد لعب منذ سقوطه في بامبلونا تسع مباريات برشلونة، 7 في الليغا واثنتين من الأبطال ، و تحديداً في مرحلة خروج المغلوب ضد باير ليفركوزن ، و أنهى المباراتين بالفوز بنتيجة 1-3 في مباراة الذهاب و7-1 في الإياب ، والذي شهد تسجيل ميسي لخمسة أهداف.
أما في الدوري، فقد افتتح غوارديولا أولى انتصاراته السبعة أما فالنسيا 5-1 ، تلاها فوز رائع في الفيسنتي كالديرون 1-2 ، م كان الفوز على ضيفه سبورتنج خيخون 3-1 ، في المباراة التي شهدت طرد بيكيه.
و أعقب ذلك بفوز مريح ضد راسينغ 0-2 ، و في السانشيز بيزخوان أيضاً بنتيجة مماثلة ، و على الكامب نو في وقت لاحق ، سحق غرناطة رغم بعض الصعوبات في الشوط الثاني 5-3 ، و في المباراة الأخيرة ضد مايوركا ، تمكن برشلونة من الفوز 0-2 ، و سجل برشلونة في المجمل 31 هدفاً ، بما في ذلك مباريات الأبطال ، وتلقى ثمانية فقط.
و إذا كان السبب في ترجع برشلونة خلف ريال مدريد هو نزيف النقاط بعيداً عن الكامب نو ، حيث ظهر الفريق بصورة مهتزة ، فإنه و للمرة الأولى هذا الموسم ، فاز غوارديولا بأربعة مباريات متتالية خارج الديار ، ومن المثير للاهتمام أن الثلاثة الأخيرة و هي ضد راسينغ ، إشبيلية وريال مايوركا، كانت بنفس النتيجة : 0-2.
و الفضل حقيقة في كل تلك الانتصارات يرجع للنجم ليو ميسي ، فقد سجل 18 هدفاً في جميع مبارياته الثماني الأخيرة مع النادي ، وغاب فقط عن المباراة ضد سبورتينغ لأنه كان معاقباً.
و مؤخراً تجاوز سيزار و تربع على عرض هدافي النادي الأسطوريين ، و في مايوركا تمكن أيضاً من أن تصبح صاحب الرصيد الأكبر من الأهداف خلال موسم واحد برصيد 35، متخطياً رونالدو، و الذي سجل 34 في موسم 96-97.
المفضلات