امي امي امي
امي امي امي
ياااامي
الأم
كثير هو الحديث عنها وعن أفضالها
يحتفل الكثيرين الليلة بعيد الأم
ذلك الإختراع الذي أتانا من الخارج ببصمة غير إسلامية
وإحتفال بها بيوم واحد في العام
ولكن نحن كمسلمين كان الله سبحانه وتعالى هو أول ما اوصانا بها في كتابه الكريم
وكذلك أوصانا عليه الصلاه والسلام بها في أكثر من حديث صحيح
إحتفالنا بالأم موجود يوميا في بيوتنا كمسلمين
ونحمد الله سبحانه وتعالى على ما نحن فيه من نعمة الإسلام
أفضالها علينا كثيرة ومواقفها معنا لا تعد ولاتحصى
يكفيها فخرا بأنها آية من آيات الله في كتابه الكريم
جمعت لكم بعض الأبيات التي تتحدث عن الأم قبل أن يتحدث عنها الغرب
ونبدأ بقول الشافعي رحمه الله
وَاخْـضَـعْ لأُمِّــكَ وأرضها
فَعُقُـوقُـهَـا إِحْـدَى الكِبَــرْ
********
وقال جميل الهراوي
لَيْـسَ يَرْقَـى الأَبْنَـاءُ فِـي أُمَّـةٍ مَـا
لَـمْ تَكُـنْ قَـدْ تَـرَقَّـتْ الأُمَّـهَاتُ
********
أما ابو العلاء المعري فقد قال
العَيْـشُ مَاضٍ فَأَكْـرِمْ وَالِدَيْـكَ بِـهِ
والأُمُّ أَوْلَـى بِـإِكْـرَامٍ وَإِحْـسَـانِ
وَحَسْبُهَا الحَمْـلُ وَالإِرْضَـاعُ تُدْمِنُـهُ
أَمْـرَانِ بِالفَضْـلِ نَـالاَ كُلَّ إِنْسَـانِ
********
أما المتنبي فقد قال
أَحِـنُّ إِلَى الكَـأْسِ التِي شَـرِبَتْ بِهَـا
وأَهْـوَى لِمَثْـوَاهَا التُّـرَابَ وَمَا ضَـمَّا
********
أما من الغرب فقد كانت هناك أقوال أخرى فقد قالت ماري هوبكنز
الأُمُومَه أعظمُ هِبَةٍ خَصَّ الله بها النساء
********
أما شكسبير فقد قال
ليس في العالم وِسَادَةٌ أنعم من حضن الأم
********
أما أندريه غريتري فقد قال
من روائع خلق الله قلب الأم
********
أما لينكولن فقد قال
إني مدينٌ بكل ما وصلت اليه وما أرجو أن أصل اليه من الرفعة إلى أمي الملاك
********
نعود مرة أخرى لديننا الحنيف وقصص من واقع الإيمان بأن الأم هي كل شيئ في حياتنا
أتى رجل يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك )
وسلام الله على النبي الكريم عيسى ابن مريم حينما أنتصر لأمة فقال (وَبَراً بِوَالِدَتِي وَلَم يَجعَلني جَباراً شَقِياً)
أليس حقً علينا بعد ذلك أن نسأل ما شأن الأم؟؟!!
أليس حق علينا أن نسأل ماسر ذلك الاهتمام؟؟!!
إن شأن الأم لا يمكن استيعابه حتى نعرف حقيقة المنظومة التكوينية المتكاملة للإنسان قال تعالى (وَاللهُ جَعَلَ لَكُم من أنفسكم أَزوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم من أَزواجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً) وكون أنها أصل في هذا التكوين فهذا يظهر وبجلاء علوا مكانته وعظم شأنها وحجمها الفعلي في المنظومة التكوينية.
يتصور البعض بأن دور الأم لا يعدوا الرحمة والعطف على الأبناء وقبل ذلك الحمل وتبعاته وهذا مفهوم خاطئ ينشئ عن قصور في الفهم ,وتحجيم لدورها الريادي في التربية والتوجيه والتعليم كما أن لكثير من الأمهات دور في صنع النجاح لأزواجهن وأبنائهن وكما قيل "وراء كل رجل عظيم أمرائه عظيمة" ولعلي أذكر شيء من قصص السلف في ذلك
يقول وكيع بن الجراح: قالت أم سفيان المحدِّث لولدها سفيان: اذهب فاطلب العلم حتى أعولك بمغزلي، فإذا كتبت عشرة أحاديث فانظر هل تجد في نفسك زيادة فاتبعه وإلا فلتتبعني. هذه هي أم أمير المؤمنين في الحديث
سألت أم حذيفة بن اليمان أبنها: يا بني، ما عهدُك بالنبي صلى الله عليه وسلم قال: من ثلاثة أيام، فنالت منه وأنَّبته قائلة: كيف تصبر يا حذيفة عن رؤية نبيك ثلاثة أيام؟
وختاما لهذا الحديث
تحية لكل أم بيننا وكل أخت لنا وكل أنثى على هذه البسيطة وأقول لهن جميعا
لقد كرمكن الله وأوصى عليكن رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم
فلكم العام كله محبة وشوق وإحترام وتقدير
ويوم واحد لا يوفيكن حقكن
فكل يوم وأنتن بخير
وكل عام وأنتن بخير
وفي كل سجدة وصلاة لكن دعاء من القلب
أن يجعلكن ذخرا لنا
رحمك الله يا أمي رحمة واسعة
ورحم جميع امهات المسلمين
وأسكنكن فسيح جناته
ااامين
اخترته
لكم
تحياتي
المفضلات